الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبداية محاكمة كاوه أفراسيابي، عميل نظام الملالي في أمريكا

بداية محاكمة كاوه أفراسيابي، عميل نظام الملالي في أمريكا

0Shares

من المقرر أن تعقد يوم الأربعاء 10 فبراير 2021 في نيويورك أول جلسة لمحاكمة كاوه أفراسيابي بتهمة أنه عميل سري لنظام الملالي غير مسجل في أمريكا، والذي نشر مقالات في صحيفة "نيويورك تايمز" تروج لأهداف هذا النظام الفاشي. والجدير بالذكر أن أفراسيابي قيد الإقامة الجبرية الآن ويخضع لرقابة إلكترونية ولا يُسمح له بمغادرة المنزل إلا 4 ساعات في الأسبوع فقط.

وكتب حوالي 10 مقالات في صحيفة "نيويورك تايمز" تحت ستار أنه مفكر أكاديمي وناشط في مجال السلام. وحصل على مبلغ قدره 265,000 دلار من ممثلية نظام الملالي لدى الأمم المتحدة (موقع "الجماينز"، الأحد 7 فبراير 2021).

 وكتب موقع "الجماينز"، في 25 يناير 2021، نقلًا عن بيان وزارة العدل الأمريكية أن: نظام الملالي وظَّف كاوه أفراسيابي سرًا منذ عام 2007 حتى الآن وكان دبلوماسيو نظام الملالي في ممثلية هذا النظام لدى الأمم المتحدة يدفعون له الأجر. وتلقى أفراسيابي شيكات بحوالي 265,000 دولار من الحساب الرسمي لبنك إيمون منذ عام 2007 حتى الآن.

كما ذكر البيان أن كاوه أفراسيابي كان متماشيًا مع نظام الملالي. وبناءً على الشكاوى الجنائية والأدلة التي تم تسجيلها اتضح أن كاوه أفراسيابي وصل إلى أمريكا عام 1973 . وورد في البيان أيضًا أن تصريحاته كتبت ونشرت تحت إشراف وتوجيه نظام الملالي.

وهناك العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها إلى مسؤولي نظام الملالي والوزراء تشير إلى علاقته بهذا النظام الفاشي. وهذا الأمر يوضح بما لا يدع مجالًا للشك كيف كان ينشر مقالاته في الصحف الدولية بدعم من الملالي.

 وفيما يتعلق باعتقال كاوه أفراسيابي، العميل السري لنظام الملالي في أمريكا متخفيًا في غطاء صحفي، كتب موقع " يو بي آي" في مقال بقلم استرون استیونسون بعنوان "الجاسوس الإيراني الذي اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي كان ذئبًا في ثياب حمل": عندما اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي كاوه لطف الله أفراسيابي كخبير محايد. كان من المفترض أن يسبب اعتقاله صدمة في الدوائر الإعلامية الغربية.

وكرس أفراسيابي حياته في الـ 13 عامًا الماضية في الترويج لإيجابيات نظام الملالي أمام المشرعين ووسائل الإعلام في أمريكا. وكان قد تلقى أكثر من 265,000 دولار من خلال الممثلية الدائمة لدي نظام الملالي في الأمم المتحدة في نيويورك قبل أن يكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي حقيقته المخزية. ويعتبر هذا الأمر انتهاكًا صارخًا لقانون تسجيل الممثلين الأجانب. والجدير بالذكر أن أفراسيابي كان عضوًا ماهرًا في جماعة الضغط ومحل ثقة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة