الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناهتمام بتغطية "مهزلة" الانتخابات وحضور لقضايا تؤرق المجتمع كالفقر والبطالة

اهتمام بتغطية “مهزلة” الانتخابات وحضور لقضايا تؤرق المجتمع كالفقر والبطالة

0Shares

خصصت الصحف الحكومية الصادرة يوم السبت 12 يونيو أهم العناوين والمقالات على صفحاتها الأولى لتغطية مهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام.

 إلى جانب ذلك، هناك أزمات اجتماعية واقتصادية ذات عناوين مختلفة، وتشمل النقص في الأدوية وتدفق ضمادات المصابين بمرضى جلد الفراشة في السوق السوداء، والاعترافات بالنهب الفلكي للبنوك، والرد على الادعاءات الكاذبة التي أطلقها المرشحون في مهزلة الانتخابات بشأن خلق 4 ملايين فرصة عمل، ومحادثات فيينا وموقف النظام المتعثر،  تتضمن كلها مواضيع أخرى حظيت باهتمام الصحف الحكومية.

 

ردود فعل سيئة على "توصيات المرشد الأعلى"!

نشرت صحيفة آرمان مقالا تحت عنوان "سئم الناس من الوعود غير الواقعية" بقلم محمد أشرفي أصفهاني جاء فيه: "هناك قضايا في البلاد يتجلى فيها اليأس وبالطبع انعدام الثقة بشكل جدي، فقد تسببت بعض التصرفات في خلق جو بارد يهيمن على الانتخابات؛ خاصة وأنهم لم يتفاعلوا بشكل جيد مع نصيحة المرشد الأعلى".

وعبّر المقال على الفور عن قلقه من أن "الأعداء ينتظرون الاستفادة من ذلك".

أما صحيفة جهان صنعت فقد تناولت في مقال يحمل عنوان "خطر الجمهورية أم خطر على الجمهورية؟" أزمة "الانتخابات" في هيكل ولاية الفقيه ، وتذكر أنه بعد أن حاد أحمدي نجاد عن خط خامنئي، "دقت أجراس الإنذار لكبار المسؤولين"، وللتخلص من الرؤساء الذين كانوا دوما في تشابك مع من كان فوقهم "أثير منذ ذلك الحين اقتراح تشكيل حكومة برلمانية بدلاً من حكومة رئاسية".

وذكّرت الصحيفة كذلك بأن هذا المشروع توقف في حينه، لأنهم أدركوا أنه في هذه الحالة، فإن الأحزاب التي تلعب الآن دورا شكليا ستطلب حصتها من المرشد الأعلى.

وخرجت الصحيفة بالقول : "تم التخلي عن فكرة الجمهورية البرلمانية بسبب مخاوف من ظهور وتنافس أحزاب قوية تهدد سلامة كعكة السلطة في الجمهورية الإسلامية".

وبما أنه لم يتم حل الخلاف بين نظام ولاية الفقيه والنظام "الرئاسي" بهذه الطريقة، كتب المقال: "يعتقد بعض كبار المسؤولين الآن أنه يمكن استخدام آلية في المستقبل لانتخاب مسؤولين وسلطات مثل ممثلي مجالس المدن ومجلس الشورى الإسلامي ومجلس الخبراء، وكذلك رئاسة الجمهورية، بطريقة أخرى غير مسار الانتخابات، وفي هذه الحالة يمكن اعتبار إجراء الانتخابات زائداً عن الحاجة ولا معنى له".

 بالإضافة إلى مأزق الولي الفقيه، أشارت صحف الزمرة المسماة بالإصلاحية إلى الهزيمة المقدّرة لإبراهيم رئيسي الذي استبعدت أن يخرج فائزا من مهزلة الانتخابات.

كتبت صحيفة همدلي تقول "على المدى الطويل، ليس هناك ما يضمن أن رئيسي سيستمر في تحقيق الانفتاحات السياسية والاقتصادية.

بهذه الأوصاف، أولئك المتطلعين لقدوم رئيسي من أجل حل مشاكل البلاد خلال فترة أربع أو ثماني سنوات، فإن أسس حجتهم كارتونية وبالطبع مصابة بالهشاشة للغاية"…

 

"قنابل متنقلة للعنف"

وتشير الصحف الحكومية إلى قدرة المجتمع المتفجرة، في إشارة إلى ارتفاع معدل البطالة وتزايد أعداد السكان الذين يعيشون دون خط الفقر المطلق، وعدم كفاءة النظام، وأعادت إلى الأذهان انتفاضات سابقة محذرة النظام من وقوع أحداث مشابهة.

ونقلت صحيفة آرمان تحت عنوان "الحد من المشاركة يؤدي إلى العنف" عن عالم اجتماع حكومي قوله: "المجتمع يتجه نحو العنف"، حيث يقول الكاتب:

"توجه المجتمع نحو العنف له أسباب عديدة حيث تقلل من عتبة التسامح في المجتمع وتتجلى في مرحلة ما في شكل ثوران بركاني"، ثم يستمر الكاتب بالقول "الأمر المقلق في هذا الأمر هو التدهور الملحوظ في الصبر لدى كبار السن، الذين كانوا في يوم من الأيام رمزًا غير بعيد للهدوء والصبر والخبرة، والذين تفجرهم أدنى مناقشة هذه الأيام، وهم يتنقلون في الحافلات ومترو الأنفاق وفي الشوارع".

وعبّر الخبير الحكومي عن قلقه من قدرة هذه الطاقة المتفجرة التي لا يمكن وقفها، وأضاف: "لقد دخلنا القطاع الحرج ونحن نتقدم نحو شوط طويل. ومع الأسف، لم تتمكن أي فرامل من التحكم في هذا."

وحول الانعكاسات الاجتماعية ايضا نقلت صحيفة همدلي عن خبير في علم الاجتماع تحت عنوان "تخلّى المسؤولون عن القضايا الاجتماعية" بعد التذكير بانتفاضة تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 بشأن سعر البنزين: "كان الاحتجاج الشعبي الأخير ضد ارتفاع أسعار الوقود، والذي تم نسيانه على الفور.

في حين أن الحقيقة هي أن عواقب القضايا الاجتماعية مقلقة للغاية، إلا أن السادة لم يدركوا بعد أهمية هذه القضية".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة