السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيران«المقاومة الإيرانية» تكشف أبرز العمليات الإرهابية لطهران

«المقاومة الإيرانية» تكشف أبرز العمليات الإرهابية لطهران

0Shares

كشفت «المقاومة الإيرانية» أن «وزارة الاستخبارات في طهران، بالتعاون مع وزارة خارجية النظام وسفاراته في أوروبا، نفذت عمليات إرهابية عدة في أوروبا».

وأوضحت في بيان حصلت «الحياة» على نسخة منه، أنه «يمكن الإشارة في هذا السياق إلى اغتيال الدكتور كاظم رجوي في جنيف في سويسرا، عام 1991، واغتيال زهراء رجبي في إسطنبول في تركيا عام 1995، وعمليات إرهابية أخرى نفّذها إرهابيون من فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني في أوروبا، مثل عملية الاغتيال في مطعم ميكونوس في برلين في أيلول (سبتمبر) 1992، وتفجير المقر اليهودي في بوينس آيرس في الأرجنتين عام 1994».

ولفتت إلى أن النظام في طهران يعتمد في تنفيذ عملياته الإرهابية في أوروبا على ما يُعرف باسم «منظمة الاستخبارات الخارجية» في وزارة الاستخبارات، والتي تقوم بعملياتها عبر استخدام السفارات والبعثات الديبلوماسية الإيرانية في الإعداد وتوفير الدعم لتنفيذ هذه العمليات. محذرة من أن هذه المنظمة، وبالتعاون مع المديرية العامة المسماة «الالتقاط» في وزارة الاستخبارات الإيرانية، تورطت في الأشهر الماضية بتنفيذ عمليات إرهابية في كل من «تركيا، وإقليم كردستان العراق، وهولندا، وهي تخطط في شكل مكثف للنيل من منظمة مجاهدي خلق».

وأشارت إلى أن «أحدث مثال على ذلك محاولة تفجير مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس، من المسؤول الاستخباراتي للنظام الإيراني في أوروبا أسد الله أسدي، الذي تولى تخطيط وتوجيه العملية»، موضحة أنه «ألقي القبض على أسد الله أسدي في ألمانيا، بتهمة الإعداد لعملية إرهابية ضد المؤتمر، وطالبتها الحكومة البلجيكية بتسليمه، لكن نظام طهران يحاول نقله أولاً إلى النمسا، ثم إعادته إلى إيران بحصانة ديبلوماسية».

ونقل بيان «المقاومة الإيرانية» عن ما وصفه بـ «تقارير من داخل النظام»، أن «أسد الله أسدي مرتبط أيضاً بشبكة عناصر فيلق القدس، التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني في أوروبا»، وأنه «وفقاً لتقارير رسمية ألبانية، تم إحباط مخطط إرهابي ضخم ضد مجاهدي خلق في ألبانيا، في آذار (مارس) 2018، خططت له عناصر الاستخبارات الإيرانية».

وشدد بيان «المقاومة الإيرانية» على أن «قضية الوجود الواسع لعناصر استخبارات النظام الإيراني في الدولة النمسوية، هي قضية معروفة دولياً»، وأضاف أن صحيفة «دي برسه» النمسوية كشفت في 8 كانون الثاني (يناير) 2013، أن «فيينا باتت مليئة بخلايا إيرانية، بعضهم إيرانيون وبعضهم مواطنون من دول أخرى.

 

نقلا عن صحيفة الحياة اللندنية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة