الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق ، تواصل الضربات التي تنهال على مرتزقة نظام ولاية الفقيه

العراق ، تواصل الضربات التي تنهال على مرتزقة نظام ولاية الفقيه

0Shares

بعد هزيمة قاسية مُني بها ويعاني منها مرتزقة نظام الملالي في الانتخابات العراقية، تستمر الاعتصامات والاحتجاجات من قبل الأحزاب والميليشيات العميلة لنظام الملالي اعتراضا على نتائج الإنتخابات وذلك للضغط على المفوضية المستقلة للانتخابات، لكنها اعتصامات منكسرة وفاقدة الشرعية وغير فعالة.

 وكتبت وكالة أسوشيتيد برس في 3 نوفمبر: "يدخل العراق مرحلة جديدة من تاريخه السياسي الذي لا يملك فيها الحشد الشعبي وأنصاره سلطة إدارتها"، ويريدون أن يكونوا جزءا من الحكومة المقبلة>

وقال مسؤول كبير متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته "إذا خرجوا من الحكومة فسوف يفقدون مواردهم المالية وهذا سيضعفهم".

وبحسب وكالات الأنباء فقد تم التحقيق في الشكاوى من قبل المفوضية، وكانت المتغيرات طفيفة للغاية.

كتب ميدل ايست نيوز التابعة لنظام الملالي على نحو يبعث على اليأس في 3 نوفمبر: لا يوجد مؤشر على تغيير في نتائج الانتخابات العراقية بعد إعادة الفرز اليدوي للأصوات، وتتوافق نتائج إعادة الفرز اليدوي مع النتائج الإلكترونية حتى الآن.

وعلى صعيد آخر تتواصل عمليات القتل والإبادة والاغتصاب وحرق المنازل والإعدامات الميدانية بحق أهالي قرى المقدادية على يد مرتزقة نظام الملالي وخاصة هادي العامري الذي يواصل انتقامه بسبب هزيمته بالانتخابات.

إلا أن بث مقاطع فيديو ولقاءات مع الناجين من هذه المجازر أثار موجة من الغضب في العراق وأدى إلى توعية الشعب العراقي بضرورة تأييد أهل في كل أنحاء العراق لإفشال مؤامرة الميليشيات القذرة هذه.

 وفي تطور آخر ضربة أخرى يتلقاها نظام الملالي ومرتزقته حيث قضت محكمة في البصرة حكما بالإعدام على ثلاثة أشخاص في فرقة موت تابعة لميليشيات مسلحة، وبعد اعتراف أحد القتلة بأن إغتيال احمد عبدالصمد الشخصية المحبوبة شعبيا وإعلاميا كان بفتوى من علي خامنئي.

وتقدم ناشطون وثوار عراقيون بشكوى إلى مجلس القضاء الأعلى ضد خامنئي مطالبين بالقبض عليه وجلبه واحضاره وذلك لإصداره فتوى باغتيال ناشطين عراقيين، وجدير بالذكر أن تعداد المشتكين في حالة تزايد مستمر.

وفي ضربة أخرى لنظام الملالي في العراق وهي من نتاجات ثورة نوفمبر ومقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، قالت قناة الحدث إن "الحكومة العراقية قطعت الذراع الرئيسي لحزب الله اللبناني في العراق محمد كوثراني الذي تم رفضه وطرده.

وشددت بعض المصادر على أن محمد كوثراني قد طُرد من بغداد وتم إبلاغه بأنه لن يتدخل في تشكيل الحكومة المقبلة وأن لا يأتي إلى العراق، وكوثراني هو واحد من الجيل الأول من مقاتلي حزب الله اللبناني، وكانت مهمته على وجه الخصوص هي إدارة القضية العراقية.

ويعتبر طرد كوثراني والخلاف الناجم عن اغتيال قاسم سليماني بمثابة ضربة مزدوجة للميليشيات لأنهم اعتبروا كوثراني خيارا مناسبا لسد هذه الفجوة بسبب قربه من سليماني، خاصة وأن كوثراني قد عمل مع سليماني لسنوات عديدة.

ويحمل كوثراني الجنسية العراقية واللبنانية وهو على قائمة الإرهاب العالمي ومتهم بتمويل الميليشيات المسلحة في العراق والمساعدة في نقل القوات إلى سوريا للقتال في صفوف النظام السوري.

 وتتجه هذه التطورات التي أعقبت الانتخابات نحو إضعاف أكثر للنظام الإيراني، وعلى الرغم من جهود النظام الإيراني للإحتفاظ بهيمنته على العراق بالقتل والاغتيال فإن التطورات المستقبلية في العراق تشير إلى ضعف أكبر للنظام، حيث أظهرت مقاطعة الانتخابات ونتائجها حقد واشمئزاز الشعب العراقي من الأحزاب الفاسدة والميليشيات الإجرامية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة