الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الإيرانية تتندر على "مهزلة" الانتخابات وتثير قضايا تتعلق بالصراع داخل النظام

الصحف الإيرانية تتندر على “مهزلة” الانتخابات وتثير قضايا تتعلق بالصراع داخل النظام

0Shares

شكلت مهزلة انتخابات النظام المادة الرئيسية لمعظم الصحف الحكومية الصادرة في 14 حزيران / يونيو، بالإضافة إلى ذلك، فإن التعبير عن القلق بشأن آفاق محادثات فيينا يعد موضوعاً مشتركاً في صحف كلتا الزمرتين الحاكمتين، كما أن تحول إبراهيم رئيسي والزمرة المتشددة من معارضة الاتفاق النووي إلى الالتزام به، تناولته الصحف كمسألة لافتة للانتباه.

وكتبت صحيفة همدلي "بقبول إبراهيم رئيسي للاتفاق النووي يبدو أن حال الأصوليين بات أسوأ بكثير من الإصلاحيين لأن هذا وصمة عار كاملة، اصيب النشطاء الأصوليون في وضع لا يمكنهم بعده رفع الرأس".

ويعتبر موضوع مهزلة الانتخابات القاسم المشترك في صحف النظام، وبشكل محدد ما يتعلق منها بفشل إفلاس البرنامج، والاعتراف بمقاطعته شعبيا.

وأشارت صحيفة مستقل إلى هجوم من أحد العناصر المشاركة في هذه المهزلة على شخص آخر وصف سلوكه بأنه "وقاحة بلاحدود"، وكتبت: "لا يمكن للفصائل السياسية أن تبرئ نفسها وتتهم فقط منافسها بوقاحة بلاحدود".

وتضيف الصحيفة "في واقع الأمر، يمكن القول إن "الوقاحة بلاحدود" أصبحت حدثًا وبائيًا؛ لأنه لا يوجد أي من المرشحين الذين ظلوا في السلطة لمدة ثلاثين أو أربعين عامًا؛ "لم يشعروا بالإهانة بالنظر إلى الكاميرا والجلوس أمام الناس".

من جانبها، اعترفت صحيفة آرمان بفضيحة العرض الانتخابي وعناصره التي تم انتقاؤها بدقة، وكتبت تقول: "ميدان الانتخابات أصبح ساحة للفكاهة والسخرية والوعود العرقوبية الفضائية، بحيث وفر المادة للفكاهيين في أيام كورونا".

وتتابع الصحيفة "أصبح جميع المرشحين متخصصيين في الجراحة وأرادوا ممارسة الطب، كان من المفترض أن تكون الحكومة صغيرة والوزارات قليلة!".

وتسترسل بالقول "يطلق أحدهم وعداً بإنشاء وزارة للأطفال والنساء، بينما زملاءه لا يستطيعون إدارة لوحة الرسائل القصيرة، في وقت يدعي فيه أنه يريد إدارة الدولة!، ويقول آخر إنه سيدفع 450 ألف تومان لـ 40 مليون شخص ويريد أن تصبح العملة الإيرانية أقوى عملة في المنطقة بعد الدولار واليورو؛ "بينما لا يستطيع نطق العبارة بشكل صحيح."

وتشير صحيفة همدلي إلى رعب العصابات الحاكمة من انتفاضة مثل تلك التي حدثت في عام 1998، واعترفت بإخفاء حصيلة قتلى انتفاضة نوفمبر 1998، وكتبت تقول: "جراح أحداث نوفمبر 1998 ما زالت حية على جسد هؤلاء، الشعب الايراني، تفاصيل الأيام الدموية في تشرين الثاني (نوفمبر) 1998 لم تنشر بعد، وفي نفس الوقت لا أحد في مختلف القوى على استعداد لتحمل المسؤولية عن قرارات اتخذت خلال تلك الحقبة".

وفيما يتعلق بالملف النووي، كتبت الصحيفة تقول "ليس لدى واشنطن أي نية 'لعودة حقيقية للاتفاق النووي'..وفقًا للتقارير، فقد شدد ممثلو الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) في محادثات فيينا على أن إيران يجب ألا تتخذ إجراءات تشكل تراجعا إضافيا عن التزاماتها بموجب اتفاق فيينا".

و"بالنظر إلى تطورات محادثات فيينا"، تحذر صحيفة اعتماد من قدرة النظام والولايات المتحدة على "التوصل إلى اتفاق غير متجانس بعيد عن المتوقع".

كما تحذر من أن البنية التحتية الأساسية للنظام سوف تتعرض للهجوم، بقولها "إن الفرصة التي أتاحها إطالة أمد هذه المفاوضات تثير احتمال حدوث بعض التطورات في الساحة العملياتية للمنشآت النووية للجمهورية الإسلامية التي يمكن أن تسرع من تحقيق الأهداف طويلة الأجل المتمثلة في تقليص الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط والخليج العربي وجميع الجهات الفاعلة، على الساحة الجهوية ".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة