قال السيناتور باب مينينديز، الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، في مقابلة على موقع يوتيوب للكونغرس الأمريكي يوم الخميس بشأن انتهاك الالتزامات النووية لنظام الملالي: الضغط الأقصى هو تكتيك وليس استراتيجية، ومن الإنصاف القول إننا في وضع أسوأ بكثير الآن مما كان عليه قبل انسحاب الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي.
لقد زاد النظام الإيراني من تطوره وأبحاثه ويعمل بأجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا.
وزاد النظام الإيراني من مستوى تخصيب احتياطياتها من اليورانيوم وحجم احتياطياتها، والموضوع أكثر ملحًا بالمقارنة استمرار إيران والقوات التابعة لها في تشكيل تهديد مباشر لإسرائيل ومصالح الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
لقد ذكرت صراحة أنني لا أعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي ستكون كافية لكبح أنشطة إيران الشريرة.
وأضاف: نحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة تدعمها عقوبات دولية، وعقوبات يريد حلفاؤنا فرضها، وعقوبات تكبح سلوك إيران الشرير في المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية …
يجب أن يمنح هذا حلفاءنا ولنا قدرة أكثر شمولاً لفرض المزيد من العقوبات متعددة الأوجه والفاعلية التي تشكل تحديًا حقيقيًا لإيران، التي تمر بالفعل بأزمة مع اقتصاد يعاني من أزمة عميقة ومع انتشار كورونا كعامل.
وقال الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ : أعتقد أن الوقت قد حان في النهاية لمضاعفة جهودنا لأنهم أظهروا أنهم لا يريدون العودة إلى وراء. و”رئيسي“ هو أيضاً من أكثر آيات الله تطرفاً. لذا حان وقت المحاولة.
لأننا إذا فعلنا ذلك، ولكن ما زلنا لا نستطيع إيقافهم، أعتقد أن لدينا أساسًا أوسع للخيار العسكري للقيام بذلك.
