الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالخوف من المقاطعة الشعبية للانتخابات في ظل أجواء مجتمع على عتبة الانفجار

الخوف من المقاطعة الشعبية للانتخابات في ظل أجواء مجتمع على عتبة الانفجار

0Shares

احتل معظم المقالات في صحف كلتا الزمرتين الحاكمتين الصادرة 26 مايو/أيار استبعاد الشخصيات الحكومية من مهزلة الانتخابات الرئاسية.

 إلى جانب هذه القضايا وفي اتجاه الصراع على السلطة، تمت الإشارة إلى الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، والتي تم تقديمها كسبب لبرودة أجواء الانتخابات.

 وألقت صحيفة كيهان باللوم فيما يتعلق بسبب كساد صندوق الاقتراع على الزمرة المنافسة من خلال اختلاق الأزمات الاقتصادية وكتبت: "المتسللون بدأوا بإطلاق سباق الغلاء لتقليل مشاركة الشعب".

أفادت صحيفة شرق المحسوبة على ما يسمى التيار الإصلاحي، دون تسمية الحرس، حالة من النهب قدرها 450 ألف مليار قامت حكومة روحاني بصبها في حلق الحرس. وقالت الصحيفة : في خضم الانتخابات تم عقد هذا الاتفاق بين حكومة روحاني والشركات التابعة. بينما يبلغ إجمالي ميزانية التنمية في البلاد 120 ألف مليار تومان، فقد ضخت حكومة روحاني 450 ألف مليار في حلق عناصر خامنئي تحت اسم اقتصاد المقاومة.

 الخوف من المقاطعة الشعبية للانتخابات في ظل أجواء مجتمع على عتبة الانفجار

أكدت صحف الزمرتين، على الهاجس الرئيسي للنظام وهو المقاطعة الشعبية لمهزلة الانتخابات.

وجاء في مقال نشرته صحيفة جوان التابعة للحرس تحت عنوان"التحدث إلى أولئك الذين ما زالوا يترددون في التصويت": " في الأشهر الأخيرة، كان أهم سبب لعدم المشاركة هو الشعور بأن الانتخابات السابقة لم تكن ذات جدوى وأن الوعود الانتخابية لم يتم الوفاء بها وأن اليأس في حل مشاكل البلاد قد تحقق".

وفي مقال آخر تحت عنوان "الحد الأدنى من المشاركة يشجع العدو على تصعيد الضغط" أشارت الصحيفة، إلى سبب مقاطعة الانتخابات من قبل الشعب ورفض "نظام السلطة" وكتبت: "هذا الهدف إذا تحقق يمكن أن يضعف النظام الإسلامي. ويمكن ذلك أن يكون بداية لزيادة الضغط الاقتصادي والدولي على (النظام) بهدف تكثيف ونشر السخط الشعبي والسقوط والانهيار". .

وكتبت صحيفة فرهيختكان في عنوان طويل: "قلق المتعاطفين مع النظام هو مستوى المشاركة العامة في الانتخابات"، كما أطلقت على النظام اسم "الثورة"، وقالت "أهم همّ المدافعين عن الثورة يجب أن تكون مستوى المشاركة في الانتخابات. تحد كان مقلقًا بالفعل. تسببت إدارة روحاني السيئة للحكومة في موجة من السخط العام وقللت من دوافع مختلف المجموعات السياسية والاجتماعية للقيام بدور نشط في الانتخابات.

  كلما زادت الديكتاتورية زادت المقاومة

حذرت صحف ما يسمى التيار الإصلاحي، رداً على تحرك مجلس صيانة الدستور الانكماشي، خامنئي من أن "كل الأصدقاء نزلوا من قطار" النظام. واعترفت اعلام زمرة ما يسمى الإصلاحية في تصريحات مختلفة بفشل القمع وازدياد المقاومة الشعبية مقابل زيادة القمع.

واختارت صحيفة مستقل المحسوبة على هذا التيار عنوان "تكرار القيامة" لمقالها الذي يشير إلى تجربة الشاه في أيامه الأخيرة في حل أحزابه التي صنعها هو نفسه وأمر بتأسيس حزب سماه "رستاخيز(البعث)"، جاء فيه: " نظرة تاريخية على مشروع الاستفراد بالسلطة الذي ستنتج عنه نتائج عكسية". وأضاف المقال: "المزيد من القوة يعني المزيد من الخطأ ؛ وهذا يعني المزيد من المقاومة!" .

"كوميديا ​​الأخبار، مأساة تحليل" هو عنوان صحيفة "ابتكار" التي أعلنت أن قرار النظام الانتخابي بالتلاعب هو انتخابات فاشلة مسبقا، وكتبت: تتحدث الألسن عن اهتمام كبير ودعوة للمشاركة في وضع توجد فيه العديد من علامات الامتناع عن التوجه إلى صناديق الاقتراع من الانتخابات التشريعية الماضية حتى اليوم، وتظهر الإجراءات أن مستوى المشاركة لم يعد مصدر قلق ؛ ولم لا، عندما يمكن وصف أقل مشاركة بأنها مشاركة ملحمية؟!"

وأما صحيفة اعتماد المحسوبة على ما يسمى التيار الإصلاحي  في مقالها بعنوان "علام تعتمد المشاركة؟" وأشار المقال إلى بعض العوامل التي فاقمت استياء الناس، ونجم عن ذلك المقاطعة الشعبية لمهزلة الانتخابات. وقالت الصحيفة "كثيرون يأسفون للمشاركة في الانتخابات لأنهم شعروا أنهم لن يجدوا المجال سانحا أمامهم. احتجاجات عام 2017، والتضخم المرتفع، وتوقف النمو الاقتصادي، والصراعات العسكرية مع الولايات المتحدة، واحتجاجات نوفمبر 2019، وتحطم طائرة أوكرانية ثم تفشي كورونا، كل ذلك عوامل جعلت الأجواء الانتخابية باردة".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة