الجزائر تغلق جناح للنظام الإيراني في معرض للكتاب
قررت السلطات الجزائرية بشكل مفاجئ ونهائي إغلاق وتشميع الجناح الإيراني في معرض الكتاب الدولي المقام حالياً بالجزائر العاصمة.
وجاء القرار الجزائري بعد أن اكتشفت إدارة المعرض أكثر من 1800 كتاب داخل الجناح الإيراني أغلبها شيعية وأخرى مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
كما قررت إدارة معرض الجزائر الدولي للكتاب مصادرة كل الكتب في الجناح الإيراني وطرد العاملين فيه.
وأكدت مصادر في إدارة المعرض، أن واحداً من الكتب الذي أثار حفيظة الجزائر يتحدث عن الصحابة ويحمل إساءة.
وتأتي الخطوة الجزائرية المفاجئة بعد وقت قليل من مغادرة المستشار الثقافي الإيراني المثير للجدل أمير الموسوي منصبه في الجزائر، في وقت أكدت مصادر دبلوماسية جزائرية أن الملحق الثقافي الإيراني أمير الموسوي غادر منصبه بعد أن تلقى "إشارات طرد ناعمة من السلطات الجزائرية".
وذكرت المصادر أن "الجزائر أبلغت الموسوي بشكل شفهي وبعيداً عن الإعلام منذ أشهر أنه بات مصدر إزعاج لها داخلياً وخارجياً، وأن عليه مغادرة البلاد".
وافتتح الإثنين الماضي معرض وصالون الجزائر الدولي للكتاب في نسخته الـ23 بالجزائر العاصمة، بمشاركة 47 دولة من مختلف قارات العالم، وكانت الصين ضيف شرف الطبعة الحالية التي تشارك بأكثر من 40 دار نشر وحوالي 10 آلاف كتاب في مختلف المجالات ومختلف اللغات.