الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيران البنک المرکزي‌ الإيراني ممول قوات الحرس والإرهابيين

البنک المرکزي‌ الإيراني ممول قوات الحرس والإرهابيين

0Shares

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على النظام المصرفي الإيراني، أمس الجمعة، هي الأقسى من نوعها، لتقديمه الدعم المالي وتسهيل نقل التحويلات المالية لتنظيمات وكيانات تصنفها واشنطن "إرهابية".

وقالت الوزارة الأميركية أن الحرس الثوري الإيراني منذ 2016، تلقى أكبر حصة من العملات الأجنبية من البنك الإيراني المركزي، وعمل كبار مسؤولي البنك مع قيادة الحرس الثوري على تسهيل مرور هذا الدعم المالي.

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغن أورتيغس العقوبات المالية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إيران، إثر تورطها في هجوم السبت الماضي على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو بـ “المهمة”.

وأضافت :”تأتي هذه العقوبات في إطار سياسة الضغط القصوى التي تمارسها إدارة ترامب على إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع طهران”

وفي العام 2017، حرص الحرس الثوري على تحويلات بعشرات الملايين من الدولارات من البنك الإيراني المركزي إلى العراق، وأشرف على العملية المدير السابق للبنك "ولي الله سيف".

وخلال العام 2018 وبداية العام 2019، سهل البنك المركزي الإيراني تحويل الملايين إلى الحرس الثوري، كما سهل تحويل مئات الملايين إلى وزارة الدفاع الإيرانية، ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وتابعت أورتيغس : “جاء انسحابنا من الاتفاق النووي لوجود ثغرات وأخطاء فيه مكّنت النظام الإيراني من ممارسات نشاطات خبيثة في المنطقة، فضلا عن حصوله على أموال طائلة بفضل ذلك”.

وأكدت على أن إيران ستظل تحت طائلة العقوبات ما لم تغير “سلوكها الخبيث”، متوعدة المصارف الإيرانية بمزيد من العقوبات في المستقبل.

وحول إمكانية اللجوء للرد العسكري، بيّنت أورتيغس أن الإدارة الأميركية “لا تريد زعزعة الاستقرار في المنطقة لكننا لن نتسامح مع من يسعى لذلك”.

وأرسل النظام الإيراني الملايين إلى الحوثيين، كما نسق البنك المركزي الإيراني، خلال نفس الفترة، مع الحرس الثوري لإرسال الأموال إلى حزب الله.

وبالتنسيق مع صندوق التنمية، قدم البنك المركزي الإيراني نصف مليار دولار أمريكي في عام 2017 إلى الحرس الثوري، ومئات الملايين من الدولارات في عام 2018.

وسحبت إدارة الرئيس الإيراني روحاني نحو 4.8 مليار دولار من البنك الوطني السيادي في يناير 2019 وضختها في الميزانية المخصصة لـ "الحرس الثوري" وإذاعة جمهورية إيران الإسلامية.

وتطرقت أورتيغس لمسألة وقوف إيران وراء الهجمات الإرهابية على منشآت “أرامكو” بالقول: “الهجمات على منشأتي أرامكو جاءت من الشمال الغربي والحوثيون لا يملكون إمكانية ضرب أهداف بتلك الدقة”.

وشددت أورتيغس : “كل الخيارات بما فيها العسكري موضوع على طاولة الرئيس ترامب. لا نريد نظاما إيرانيا يهدد حلفاءنا، ولن نتسامح مع مثل هذه الأعمال العدائية”.

فی غضون ذلک أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن موافقة الرئيس، دونالد ترامب، على إرسال دعم عسكري لحماية الموارد النفطية في منطقة الخليج بعد الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية قبل أسبوع.

وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، الجمعة، إن عملية نشر القوات ستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية.

إلی ذلک شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة، إن الأدلة تشير إلى مسؤولية "إيران فقط" في الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين.

وشدد بومبيو على ضرورة أن يدفع النظام الإيراني ثمن أفعاله من خلال الضغط الاقتصادي والعزلة الدبلوماسية.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة