الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالأمم المتحدة: قادة القاعدة في إيران

الأمم المتحدة: قادة القاعدة في إيران

0Shares

قالت الأمم المتحدة في تقرير لها: إن قادة تنظيم القاعدة الذين يعيشون في إيران أصبحوا أكثر أهمية من الماضي ويتعاونون مع قادة بارزين في القاعدة مثل أيمن الظواهري ويجعل سلطته أكثر فاعلية في الأحداث الجارية في دول مثل سوريا مقارنة بالماضي.

وفقًا لصحيفة التايمز اللندنية في هذا التقرير الذي أعده خبراء الأمم المتحدة، أن مجموعة داعش لديها حوالي 30،000 مليشيات، وهم متساوون تقريباً في العراق وسوريا.

يقول التقرير إن تنظيم داعش يشكل تهديدًا متزايدًا، كما أن تنظيم القاعدة يشكل أيضًا تهديدًا كبيرًا في بعض مناطق العالم.

تهديد داعش المحتمل

قال تقرير للأمم المتحدة صدر يوم الاثنين إنه على الرغم من هزيمة داعش في العراق وهزيمة الجماعة في أجزاء كبيرة من سوريا، فمن المحتمل أن المجموعة، مع الإحتفاظ على النواة الرئيسية، تصبح مجموعة "سرية"، وتبقى في كل من العراق و سوريا ، ويكون لديها أعداد ملفتة للنظر من المؤيدين في أفغانستان وليبيا وجنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا.

يقول الخبراء إن شبكة القاعدة العالمية "تظهر ماتزال لديها قدرة التحمل" وهي أقوى من داعش، مع الاخذ بنظر الإعتبار، الجماعات التابعة لها وحلفائها في بعض المناطق، مثل الصومال واليمن وجنوب آسيا والمنطقة الساحلية في أفريقيا.

قادة القاعدة يعيشون في إيران

كشف سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة خالد بن سلمان السبت 21 يوليو/تموز 2018 تعاون النظام الإيراني مع جماعة القاعدة الإرهابية، في عدة رسائل بريدية على الإنترنت من خلال حسابه الشخصي على تويتر. لقد كتب عن الدعم الواضح للنظام الإيراني للإرهاب:

لا يزال النظام الإيراني يستقبل عناصر القاعدة في بلاده، وحتى يومنا هذا، حمزة بن لادن يعيش في إيران.

يكتب سفير المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة عن العلاقة بين النظام الإيراني وجماعة القاعدة الإرهابية:

تعود علاقة إيران مع تنظيم القاعدة إلى الثمانينيات عندما التقى عماد مغنية بأسامة بن لادن لتبادل الآرا، معه. كان من الواضح أن تكون أراضي المملكة العربية السعودية الهدف المشترك للجماعتين الإرهابيتين اللتين تواصلان التعاون ضد السعودية وحلفائها.

ملف بن لادن

وثائق بن لادن، التي تم الحصول عليها في مخبئه في أبوت آباد والتي صدرت في نوفمبر الماضي، تثبت التعاون بين النظام الإيراني والقاعدة في تجنيد وتدريب وتسهيل مرور مختطفي الطائرات ضد المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. وقد قال بن لادن نفسه إن إيران ممر آمن لتنظيم القاعدة.

نشر السفير السعودي رابطًا لوثيقة في الحساب التابع له علي موقع تويتر، والذي نشره مكتب الإعلام الأمريكي ايضاً.

هذه الوثيقة تثبت العلاقة بين القاعدة والنظام الإيراني. ويؤكد بن لادن على أن في هذه الوثيقة تعد إيران ممرا آمنا لأعضاء القاعدة ومراسلات خاصة للجماعة.

خلفية دعم النظام الإيراني لتنظيم القاعدة

هناك سابقة فظيعة بين النظام الإيراني والقاعدة، بدءا من لجوء قادة هذه المجموعة إلى إيران بعد الإطاحة بحكومة طالبان في أفغانستان إلى إقامتهم في إيران وتوجيه أنشطتهم على أساس ما كان يريد النظام الإيراني ويريده. إن النظام الإيراني والقاعدة هم أعداء على الظاهر، لكن لديهم علاقة وثيقة في الباب الخلفي. هذه العلاقة يشكلها عدوهم المشترك.

بينما تقول القاعدة إنها تقاتل ضد الشيعة الذين تصفهم بالرافضيين، والنظام الإيراني أيضا يقول إنه يحارب التكفيريين، فقد وفر النظام غطاء للقاعدة لكي يتمكن من إستمرار حياته.

وثائق وكالة إستخبارات أمريكا المركزية

رفعت وكالة الاستخبارات المركزية  السرية عن 470.000 ملف كان قد عثرت عليها في مايو 2011 في مقر إقامة بن لادن.

تم دراسة الوثائق من قبل توماس جاسلين وبيل روجيو من باحثي "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية" الذين كان قد سبق لهم الوصول إليها.

وقد نشرا النتائج التي توصلا إليها في مقال نشر في مجلة لانغ وار جورنال.

وفقا لها، فإن واحدة من هذه الوثائق المدروسة الـ 19 صفحة هي بشأن علاقات القاعدة مع إيران، كتبها أحد ضباط بن لادن.

وحسب تقريرهما، فإن وثيقة في هذه السلسلة تحكي كيف قدمت إيران التدريب والمال والأسلحة إلى بعض "الأخوة السعوديين" في القاعدة شريطة الهجوم على المصالح الأمريكية في منطقة الخليج. تظهر هذه الوثائق أن النظام والقاعدة كانا يعملان معاً على أساس المصالح المتبادلة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة