الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناغلاق محطات الوقود يذكّر الملالي بانتفاضة 2019

اغلاق محطات الوقود يذكّر الملالي بانتفاضة 2019

0Shares

تناولت الصحف الصادرة في ايران اليوم اغلاق محطات الوقود في البلاد لعدة ساعات من عدة زوايا ففي الوقت الذي ناقش بعضها احتمالات التعرض لهجوم سيبراني ركز البعض على اثار مثل هذا الحدث على المزاج الشعبي الايراني.

ففي الوقت الذي قال نائب وزير الاتصالات السابق امیر ناظمی  لصحيفة مستقل إن شبكة الكمبيوتر الخاصة بمحطات الوقود غير متصلة بالإنترنت ـ مستبعدا إمكانية الاختراق من الخارج ـ لا يزال معظم الصحف يدعي تعرضها للاختراق الخارجي.

وتحت عنوان "زيادة عدم الثقة بالحكومات" نشرت صحيفة اعتماد تقريرا جاء فيه ان البعض رأى في بيع البنزين بالسعر الحر مقدمة لزيادة مفاجئة في أسعار البنزين كما حدث في تشرين الثاني / نوفمبر 2019  لكن ما أظهره الهجوم السيبراني الأخير هو عدم ثقة الناس بالسياسيين.

 واشارت الصحيفة الى زيادة الاستياء من الارتفاع الكبير على أسعار السلع هذه الأيام لدرجة أن بعض الناس ينتظرون سببا مشيرة الى عدم وجود اسباب افضل من زيادة أسعار البنزين فجأة لاحداث توترات سياسية واجتماعية مثل التي جرت في نوفمبر 2019".

وجاء في صحيفة فرهيختكان التابعة لتيار خامنئي أنه كان بامكان الحدث التسبب بتجدد الاحتجاجات عشية الذكرى السنوية لما جرى في شهر نوفمبر 2019.

احداث انتفاضة 2019 كانت حاضرة في صحف التيار المهزوم ايضا حيث حذرت من خطر الإطاحة بالنظام في حالة تكرار ما جرى في ذلك العام.

وعنونت صحيفة ارمان احد تقاريرها بـ "لايمكن حل المشاكل بوجود العسكر" لتحذر من تكدس قادة الحرس في مجلس وزراء حكومة ابراهيم رئيسي.

 وافاد التقرير بانه عندما يفوق الضغط الاقتصادي قدرة الشعب تندلع الاحتجاجات في الشوارع و"كلما وعدنا الناس وأخرنا حل المشاكل الأساسية زادت حدة الانفجار الاجتماعي".

وذكرت صحيفة همدلي في احد تقاريرها أن قوات الحرس من المؤسسات الأمنية والعسكرية التي يعرف الجميع اليوم علاقتها الوثيقة مع حكومة إبراهيم رئيسي.

وتطرقت الصحيفة في تقريرها الى أحمد وحيدي، رستم قاسمي، حسين أمير عبد اللهيان، محمد علي زلفي كل، إسماعيل خطيب، محمد رضا قرايي أشتياني، بهرام عين اللهي، وعزت الله ضرغامي مشيرة الى انهم العسكريون الثمانية الحاليون والسابقون الذين قدمهم إبراهيم رئيسي إلى البرلمان كوزراء.

ونشرت صحيفة جهان صنعت تقريرا بعنوان "لامبالاة المواطنين.. بلوغ العنف المستور ذروته" اشارت فيه الى سبب آخر لعدم مبالاة المواطنين بكثرة الأخبار المزعجة وهو أنهم توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الحكومة الإيرانية لن تفك أي عقدة من المشكلات التي تراكمت على بعضها البعض، وعليهم أن يجدوا طريقة حل لأنفسهم.

 واكدت الصحيفة على أن لامبالاة المواطنين أسوأ أنواع العنف التي يمكن اظهارها للمؤسسات الحكومية، وبهذه اللامبالاة يريدون قول إنهم لا أمل لديهم.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة