تم استدعاء 16 عامل لمعمل هبكو في أراك إلى المحكمة في أراك بسبب مشاركتهم في التجمعات الاحتجاجية. ووجهت تهمة ضد هؤلاء العمال المشاركة في تجمعات غير قانونية والدعاية ضد النظام.
وكان عمال هبكو في أراك قد نظموا تجمعات ومسيرات في أيار وحزيران من العام الماضي للاحتجاج على وضعهم المهني غير المحسوم واحالة وحدة الانتاج إلى القطاع الخاص ومتأخرات في الأجور. وأغلق العمال في احتجاجاتهم خطوط السكك الحديدية من الشمال إلى الجنوب.
وخلال هذه الاحتجاجات تم اعتقال 10 من العمال وتم اطلاق سراحهم بالكفالة. ووجهت التهمة لهؤلاء العمال «المشاركة في التجمعات غير القانونية» و«تحريض العمال على التجمع والاحتجاج»..
وأورد تقرير لمصادر إخبارية أن 16 من العمال تم استدعائهم للمثول أمام المحكمة للنظر في اتهاماتهم ومن المقرر عقد الجلسة في 29 سبتمبر.
وعلى صلة بالموضوع، هناك تقارير تفيد اعتقال ثلاثة عمال من قبل قوى الأمن الداخلي. ولم يؤيد بعد مسؤولون في الحكومة والقضاء اعتقال هؤلاء العمال.
ويقول نشطاء عماليون إنه بعد مجيء فريق الإدارة الجديدة قد «تشدد الجو الأمني في هبكو ».
منظمة الخصخصة في إيران قد غيّرت في حزيران الماضي أعضاء مجلس إداره الشركة عقب احتجاجات العمال التي طالت عدة أيام و عيّنت غلام رضا صادقيان المدير التنفيذي السابق لشركة «إيران خودرو» في تبريز مديرًا تنفيذيًا وغلام رضا سمندر من أعضاء فريق إدارة تنمية شركة الصلب في تبريز رئيس مجلس إدارة هبكو.
النظام الإيراني وبدلًا من معالجة مشكلات العمال وإحقاق حقوقهم، يحاول إرعابهم بالاعتقال والاحتجاز والحبس وطرد العمال وبذلك الحؤول دون تشكيل احتجاجات وتجمعات وإضرابات عمالية.
وخلال الأيام الماضية القليلة هناك حالات عديدة من الاستدعاء أو اعتقال العمال في بعض المعامل منها الصلب في الأهواز وقصب السكر في هفت تبه.
