الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناختطاف هاشم خواستار ممثل الجمعية المهنية للمعلمين الإيرانيين الأحرار في مدينة مشهد...

اختطاف هاشم خواستار ممثل الجمعية المهنية للمعلمين الإيرانيين الأحرار في مدينة مشهد من قبل عناصر النظام الإيراني

0Shares

اختطف يوم الثلاثاء 23 أكتوبر السيد هاشم خواستار ممثل الجمعية المهنية للمعلمين الإيرانيين الأحرار في غولبهار بمدينة مشهد، ولا تتوافر معلومات عنه.

وكانت وزارة المخابرات قد هددت في أوقات سابقة عدة مرات، السيد خواستار بسبب عدم التزام الصمت والدفاع عن الشعب الإيراني بكل شجاعة.

واعتقل السيد هاشم خواستار ممثل الجمعية المهنية للمعلمين الإيرانين الأحرار في غولبهار قبل دخول بستانه يوم الثلاثاء 23 أكتوبر من قبل عناصر وزارة المخابرات واقتيد الى جهة مجهولة. ولا تتوافر معلومات عنه لحد الآن.

وكان السيد هاشم خواستار قد كتب في آخر مقاله بعد اعتصام المعلمين في 17 اكتوبر:

«التحية لزملائنا التربويين في عموم إيران المحروقة الذين حققوا نجاحًا باعتصامهم يومي 13 و14 اكتوبر في المدارس. آشكر التربويين الإيرانيين الذين لم يعلّموا تلاميذهم فحسب وانما الشعب الإيراني درس الوحدة والمقاومة ضد الظالمين بالاتحاد.

لانمتلك بندقية، ولكن سلاحنا هو القلم واللسان والتجمعات والاعتصامات. البندقية بيد اولئك الذين يحمون حكامًا معادين للقانون وظالمين، بدلا من حماية القانون والحفاظ عليه. ويحمون المفسدين الكبار المختلسين بآلاف المليارات، ويسجنون سارقين صغار ويبترون أطرافهم.

في الحكومات الاستبدادية، لا مكانة للمعلمين وسائر شرائح الشعب، ويرون المعلمين شوكة في عيونهم بسبب مطالبهم الحقة والعادلة ويعدمون ممثليهم ويحبسونهم ويطردونهم في المنافي. وفي المقابل فإن المؤسسات الأمنية والقمعية هي معززة ومحببة لدى أصحاب السلطة.

على المعلمين أن يعملوا برسالتهم التاريخية، لكي تصل البلاد إلى الحرية والديمقراطية حتى تصل جميع شرائح الشعب الى حقوقهم مهما كانت قوميتها ودينها ومهنتها وحتى تخرج من دائرة الفقر والعوز والمحنة.

يجب أن نسأل اولئك الذين يريدون أن يحدوا من نضال المعلمين في اطار المعيشة، لماذا لم ينل المعلم حقوقه بعد رغم مضي أكثر من مئة عام من التعليم والتربية الحديثة؟ ألا يعود السبب الى أن البلد قد احترق  ويحترق في نار الاستبداد وأن المعلمين من هؤلاء المحروقين؟

إيران – مشهد – ممثل المعلمين الأحرار – سيد هاشم خواستار 17 اكتوبر 2018

وكان هاشم خواستار قد كتب قبل اختطافه من قبل المخابرات:

أبشر الشعب الإيراني بأن إيران ستتحرر قريبا من هذا الجحيم.

أيها الشعب الإيراني!

إذا لم تصل إيران، بلدنا العريق الضارب في أعماق التاريخ بآلاف السنين إلى الهدوء بعد، ويعيش في الفقر العوز والمحنة، هو بسبب الاستبداد الحاكم وانعدام الحرية.

أيها الشعب الإيراني! وإذا كان هناك أمثال قنبري، وعبدالفتاح سلطاني، وعبدي، وبهشتي، ومرداني، وحبيبي، ورمضان زاده، وآتنا دائمي، وغولرخ، وآرش صادقي، ونرجس محمدي، ومئات الآخرين من الأسماء التي لا تتسع هذه الصفحة ايرادها، هم في السجون، فقط بسبب كلمة واحدة وهي الحرية الغائبة في إيراننا، وبسبب سيادة الاستبداد المطلق في المقابل.

أيها الشعب الإيراني! إن أبنائكم قابعون في السجون لكي تعوا أنتم حقوقكم وهي الحرية ولكي تتحلوا بالثقة بالنفس والشجاعة من أجل إحقاق حقوقكم المؤكدة وهي الحرية وأن تدخلوا الساحة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة