يواصل العمال والكادحون الإيرانيون احتجاجهم ضد قادة ووكلاء نظام الملالي من أجل الحصول على الحد الأدنى من أجورهم
وتشير التقارير الواردة من شبكة أنصار مجاهدي خلق في إيران إلى استمرار الاحتجاجات في مدن شوش وشهركرد وشيراز وتاكستان.
تجمع سائقي مركز الصحة بمدينة شوش
نظم سائقو السيارات الاستئجارية في المركز الصحي بمدينة شوش ، الثلاثاء 16 فبراير ، وقفة احتجاجية أمام المبنى الصحي لهذه المدينة للاعتراض على عدم دفع الرواتب وانعدام الأمن الوظيفي.
احتجاج على إقامة معرض في ظروف كورونا بمدينة شهر كرد
احتجت نقابة شهركرد للمفروشات الأربعاء ، 17 فبراير، أمام مبنى محافظ جهارمحال وبختياري على إقامة معرض في كورونا.
وكان بيدهم لافتة كتب عليها:
لا تضحي بالصحة العامة مقابل المنافع المالية للمعارض الدورية
فارس: تجمع المعلمين المزاولين والمتقاعدين للاحتجاج على عدم دفع الرواتب
نظمت مجموعة من المعلمين المزاولين والمتقاعدين ، يوم الثلاثاء 16 فبراير، وقفة احتجاجية أمام الدائرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة فارس، احتجاجًا على عدم دفع أجور العمل الإضافي.
قال أحد المعلمين الحاضرين في الوقفة: «المزاولون، وكذلك المتقاعدون الذين كانوا يدرسون ساعات العمل الإضافية منذ العام الماضي، لم يتلقوا رواتبهم وتجمعوا للمرة الثانية في المقر، لكنهم لم يتلقوا أي رد».
احتجاج عمال مصنع ”آرتاول تاير“ في تاكستان اعتراضًا على وضعهم المعيشي
العمال في مصنع تاكستان للإطارات ، المعروف أيضًا باسم «نخ تاير»، غير راضين عن دخلهم شبه الأدنى من الأجور. ويقولون إن دخلهم الشهري لا يكفي معيشتهم ويعترضون على هذا الوضع.
ووفقًا لهذه المصادر العمالية ، فإن عمال الشركة لا يتلقون سوى الحد الأدنى للأجور الذي يوافق عليه المجلس الأعلى للعمل كل عام لكن هذا الرقم صغير جدًا وغيركافٍ بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية والزيادة اليومية في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية والغذائية ولا تغطي نفقاتهم اليومية.
ويواصل العمال المحتجون قائلين: بصرف النظر عن حالة الأجور غير المرضية، لا يحصل العمال على مزايا الكفاف. و يدعو هؤلاء العمال أيضًا إلى تنفيذ خطة تصنيف الوظائف في وحدة الإنتاج هذه.
وقفة احتجاجية لمهندسي بناء المدن أمام دائرة السكن
وقفة احتجاجية لمهندسي بناء المدن
يوم الأربعاء 17 فبراير، نظم المهندسون المعمارمون لنباء المدن وقفة احتجاجية أمام دائرة السكن و بناء المدن بطهران، احتجاجًا على عدم إحالة أعمال الإشراف على المباني، واختيار الإشراف، وتدمير الشركات الاستشارية نتيجة التربح الريعي في النظام الهندسي.
وكتب المتظاهرون على اللافتات التي كانوا يحملونها:
«متلازمة القواعد غير المستقرة للنظام الهندسي دمرت الشركات الاستشارية».
ومن واجب المسؤولين في البلاد دعم القطاع الخاص والناشطين الاقتصاديين.