الإثنين, مارس 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفي إيران، يُقتل 50 شخصا في حوادث المرور كل يوم

في إيران، يُقتل 50 شخصا في حوادث المرور كل يوم

0Shares

تتصدر إيران قائمة الدول في حوادث المرور في جميع أنحاء العالم. بالنظر إلى الرقابة الشديدة في إيران، من الصعب الحصول على إحصاءات حقيقية عن حوادث المرور في إيران. في أحدث مثال، قال رئيس منظمة إدارة الأزمات في النظام الإيراني إن حوالي 17000 شخص يموتون في حوادث المرور في إيران سنويًا، ويضاف 30٪ إلى المعاقين الإيرانيين كل عام بسبب فقدان أعضاء من الجسم في حوادث السير.

 وفقا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية، قال رئيس منظمة إدارة الأزمات في النظام الإيراني: «لدينا حوالي 17 ألف قتيل على الطرق كل عام، مما يعني أن حوالي 50 شخصًا يقتلون كل يوم ومن ناحية أخرى يصاب 250 ألف شخص. إذا أصبح 10٪ من الضحايا مبتوري الأطراف، ستتم إضافة 30٪ إلى المعاقين الإيرانيين سنويًا.

وأضاف: «الحوادث تكلف خروج العملة نفقات باهظة أيضًا، وتشارك المؤسسات المعنية، بما في ذلك شرطة الطرق والطوارئ والهلال الأحمر والطرق ووزارة الطرق وبناء المدن في إدارة الحوادث»..
الأضرار التي لحقت بالطرق وافتقارها إلى المعايير السيئة والجودة والعيوب الكبرى للسيارات في إيران، وعدم الالتزام بمبادئ سياقة السيارات في إيران، وهي كلها ناتجة عن تجاهل النظام الإيراني للمعايير الدولية في عملية النقل والسياقة، تشكل هذه كلها من العوامل الرئيسية لحوادث المرور في إيران. نوعية السيارات المحلية الرديئة دفعت الإيرانيين أن يسموا السيارات المصنوعة محليًا بأنها سيارات الموت. بالإضافة إلى ذلك، تفتقر معظم الطرق الإيرانية إلى المعايير الدولية اللازمة التي رفعت مستوى الوفيات في إيران. النظام الإيراني إما ينفق مليارات الدولارات من رأس مال الشعب الإيراني، في التدخل في دول المنطقة و نشر الحروب في سوريا و لبنان و العراق، أو ينفقها على قواته الأمنية لقمع الشعب الإيراني.

 

إقرأ أيضا:

 

قتل مواطنين عاديين للحصول على 6ملايين تومان

8/10/2019

 

هذه سيارة «برايد»

وهذه برايد آخر

قائد شرطة النظام: ليتوقف إنتاج سيارة برايد اعتبارا من العام المقبل ونحن لا نقوم بالترقيم بعد الآن.

وقال مسؤول النظام هذا: «على مدى السنوات الـ 11 الماضية ، كانت خسائر السياقة لسيارة برايد 34%

لقد توقف إنتاج «برايد» في الدول الأخرى بسبب فقدان شروط الأمان. في إيران، تمنع الحكومة وقوات الحرس إنتاج هذه السيارة القاتلة.

وكان «نادرقاضي بور» عضو مجلس شوري الملالي قد قال في عام 2011 إن ملف الاختلاس في سايبا إذا لم يكن أكثر من 3000 مليار تومان فليس أقل من ذلك. … .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة