إيران: زيادة التضخم وتحويل الفقر النسبي إلى فقر مطلق

أعلن المركز الإيراني للإحصاء الإيراني، بحساب مفبرك، أن معدل التضخم السنوي، الذي انتهى في 21يونيو، بلغ 37.6 ، أي بزيادة 3.4 في المائة عن الشهر الماضي من هذا العام.
ذكرت صحيفة آرمان في 24 يونيو، أن معدل التضخم الشهري التي تنتهي في شهر خرداد (21 يونيو)، وفقا لمركز الإحصاء، هو 4.50. أي أن الأسر الإيرانية أنفقت أكثر من 50٪ على الكمية نفسها من السلع والخدمات المشتراة في يونيو من العام الماضي.  بمعنى آخر، الإيرانيون حالهم الاقتصادي بات أسوأ بنسبة 50٪ مما كانوا عليه في يونيو من العام الماضي.

الرسم البياني لزيادة نسبة التضخم بالمقارنة بين العام الماضي والعام الحالي

 نتيجة لهذا التضخم، وفي ذروة كراهية الناس من قيام النظام بإشعال حروب والفساد الجامح الموجود، نشهد الاحتجاجات والتجمعات لمختلف طبقات الناس على أساس يومي.
في 19 يونيو، شهدنا تجمعًا وتظاهرة للمتقاعدين للاحتجاج على الفقر والتشرد والاحتجاج على معادلة حقوق المعاشات التقاعدية وتنظيم تجمعات ضد خامنئي وروحاني والحرس أمام البرلمان.
 

زيادة الفجوة الطبقية
السلطة التي كان من المقرر أن توفر الماء والكهرباء والخبز والنقل والإسكان مجانًا للمواطن الإيراني، فقد أنفقت ثروات وطنية تقدر بمليارات الدولارات على حساب 80 مليون إيراني لبقاء حكمها المشين في بناء البلدات الصاروخية والذرية وتصدير الإرهاب والتطرف.
زيادة التضخم السنوي للسلع والخدمات في يونيو
التضخم في مجموعة التبغ: كان أعلى مستوى من التضخم بنسبة 109 في المئة مقارنة بيونيو من العام الماضي.
التضخم في المجموعة الغذائية: بزيادة قدرها 74 ٪ مقارنة بيونيو في العام الماضي.
شمل التضخم في مجموعة اللحوم الحمراء والبيضاء: مجموعة اللحوم الحمراء والبيضاء ومنتجاتها بنسبة 96.4 واللحوم الحمراء ولحوم الدواجن بزيادة 95 ، والسمك والمحار مع أعلى نسبة زيادة بنسبة 107 ٪.
التضخم في مجموعة الإسكان والأجهزة المنزلية: مقارنة بيونيو من العام السابق ، 26 ٪ ، والأجهزة المنزلية بنسبة 83 ٪ ، والترفيه والثقافة زادت 75 ٪.
التضخم في السكر والمربى والحلويات: مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي، ارتفع السكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلويات بنسبة 85 ٪.
بعد ثلاثة أشهر من إعلان خامنئي أن هذا العام هو عام ازدهار الإنتاج، لم تكن المشكلات الاقتصادية أفضل فحسب، ولكن وفقًا للإحصاءات الرسمية فإن سلة المعيشة للأسرة، قفزت أسعارها أيضًا بأكثر من 72 بالمائة مقارنة بشهر مارس الماضي، وباتت سفرة الأسر المعيشية أصغر من خلال إزالة عناصر مثل اللحوم والدجاج ومنتجات الألبان.
وطالما هذا النظام قائم على السلطة، تستمر الأزمة والحرب والفساد والفقر والتضخم والغلاء، وهذه هي الحقيقة التي أكدها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرارًا وتكرارًا ، لذلك يكمن الحل في الإطاحة بهذا النظام بأسره.