تم إعداد هذا التقرير الذي جمعه أنصار منظمة مجاهدي خلق بمساعدة معتقلين سابقين وأسر الشهداء، والذي يكشف جانبا من جريمة نظام الملالي المجرم لإبادة ودفن الشهداء سًرا.
هذا التقرير ليس سوى جزء من اسرار شهداء الثمانينات ومجزرة السجناء في مسجد سليمان والذي نظمته عوائل مكلومة وأنصار حركة المقاضاة خلال عدة أشهر من العمل والجهد الجماعي.
يذكر أن مسجد سليمان مدينة صغيرة للطبقة العاملة في محافظة خوزستان في جنوب غرب إيران. وتوجد فيها علامات دالة ما لا يقل عن ثمانية قبور سرية لشهداء الثمانينات والقبور السرية والجماعية لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988.
والجدير بالذكر أن عناصر قوات الحرس وغيرها من وكلاء خميني تعاملوا بكل قساوة واحقاد مع المواطنين والسجناء السياسيين وقتلوا بوحشية العديد من سجناء منظمة مجاهدي خلق ودفنوهم في قبور لا تحمل علامات.
وأفاد تقرير السجناء السابقين وأنصار مجاهدي خلق في مسجد سليمان، أنه تم حتى الآن اكتشاف وتحديد 4 مقابر لشهداء مجاهدي خلق.
والمقبرة الأرمنية وهو التل المقابل للجامعة ”الحرة- آزاد،“ المتعلقة بشهداء الثمانينات، والنقاط الثلاث الأخرى تشمل مقبرة ”بي بيان“ وطريق ”كلكير“ المجاور لمقبرة ”قدم با" الإمام رضا“، ومقبرة ”باغ نصير“ المتعلقة كلها بشهداء الثمانينات ومجرزة 1988.
بعد فحص المنطقة والقبور، تبين أن أطراف القبور مغطاة أيضًا بالإسمنت، وهذه العلامات المشبوهة والنتوءات غير الطبيعية على القبور تشير إلى وجود عدة قبور أو مقابر جماعية في المنطقة.
المقابر الجماعية على مشارف القبور والغابات والصحاري علامات على المجزرة الوحشية للسجناء السياسيين عام 1988 بفتوى خميني. مقبرة ”خاوران“ للشهداء ترمز اليوم إلى القبور المجهولة التي تم اكتشافها في ضواحي جميع المدن الإيرانية.
تم إعادة فحص المعلومات التي تم جمعها من قبل أنصار مجاهدي خلق وسجناء سابقين لمسجد سليمان داخل البلاد وتعديلها بعد مراجعة الخريطة والصور الجوية.
المقابر السرية لمسجد سليمان
– مقبرة سرية في مدرسة مسجد سليمان المخصصة للأجانب
– مقبرة سرية في ”بي بيان“ بمدينة مسجد سليمان
– مقبرة سرية في ”مقام الإمام“ رضا بمدينة مسجد سليمان
– مقبرة سرية في ”ني نردبان“ باغ نصير بمدينة مسجد سليمان
