يوم الأربعاء 28 أكتوبر/ تشرين الثاني، تعرض روحاني مرة أخرى لهجوم من قبل أعضاء مجلس شورى الملالي لعدم كفاءته أثناء رئاسته:
المعمم موسوي لاركاني: السيد روحاني، رئيس مجلس النواب وكل أعضاء مجلس شورى الملالي، خلافا للمسؤولين الحكوميين وأنت شخصيا، متواجدون في قلب المجتمع 24 ساعة في اليوم ويشهدون موجة من المطالب الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.
اليوم يوم محاسبة أداء روحاني خلال هذه السنوات السبع الماضية يجب أن نفكر في حل المشكلة، فعندما يكون الكيلوغرام من اللحم 140 ألف تومان وكيلو الدجاج 28 ألف تومان، يجب أن نسأل لماذا نواجه في يوم من الأيام نقصًا وهمیًا في الحليب الجاف والحفاظات ويوم آخر نقص في الزيت النباتي؟
وكيف يمكن أن نشهد ضياع حصيلة رأس المال المواطنين وثقتهم في البورصة وعدم متابعة سبب هذا الضرر التاريخي الكبير؟
وكيف يمكن أن نغض العيون عن الواقع في حين أن كورونا ينشره سوء إدارة الحكومة ومن حيث الإصابات والوفيات قد وصلنا إلى مراتب العالم العالية ؟
لماذا يجب على لجنة كورونا بناء حاجز في مؤسسة الرئاسة لحماية حياة ”روحاني“ وفي الوقت نفسه عدم التفكير بجدية في البلاد كله فلماذا لم تقم ببناء نفس حاجز كورونا لحماية أرواح الناس؟
يا سيد روحاني إن محاربة العدو تتطلب الشجاعة والتدبير واستخدام خطة أخرى، وأنت شاركت في معركة تتطلب القليل من الحماسة والسيف والدرع بمفتاح بيدك. السيد روحاني، لا يمكنك أن تحل مشاكل البلاد بعدم تواجد داخل المجتمع.
ألبرز حسيني: اضيفت أسعار لحوم الدجاج اليوم مايقارب 35-40٪، وكذلك حوالي 21 مليون شخص في البلاد أعلنوا أنهم بحاجة إلى مساعدة فورية على أي حال.
رضا حاجي بور: اليوم نحن نعيش في وضع حرج، يجب أن نفكر في حالة المواطنين، في أسرع وقت ممكن، يجب أن نفكر في موائدهم، علينا أن نفكرفي حالة المتقاعدين للتربية والتعليم ونفكر في وضع الرياضيين ممن فقدوا أنديتهم بسبب فيروس كورونا الشرير هذه الأيام فكر في هؤلاء المعلمين غير الربحيين الذين فقدوا وظائفهم اليوم.
جلال محمود زاده: في ظل هذه ظروف كورونا الصعبة يا سيادة الرئيس، هل أنت على علم بحالة مرضى كورونا في المستشفيات العامة؟
قلة الإمكانيات والتجهيزات وحتى عدم وجود حقن ”رمدسيوير“ الإيراني ومولدات أكسجين ومعدات أخرى للحماية الشخصية تسبب في ضغوط شديدة للطاقم الطبي والمرضى، أليست مجانية الصحة والعلاج وفقًا للمادة الثالثة للدستور؟ لا يمكن أن مرضى كورونا يوفرون أدويتهم ولو بتكلفة تصل إلى الملايين ، ماذا حدث فيما يتعلق ببورصة الأوراق المالية وسوق رأس المال؟ السيد الرئيس، ماذا حدث لأموال وسيولة الناس التي جمعتها بشكل غير مبدئي بحجة الاستثمار في البورصة؟ هل تم توجيه حتى ريال واحد في ساحة الإنتاج والبنية التحتية؟
