إيران ..قام رجال الشرطة القمعيون، بمساعدة قوات الحرس للنظام الإيراني والباسيج، بمهاجمة قرية زردوئي في منطقة بايانكان بمدينة باوه في محافظة كرمانشاه، وبدأوا في إطلاق النار العشوائي على النساء والأطفال للاستيلاء على ممتلكات الكسبة الأكراد وسرقة مواشيهم. قوبل هذا العمل الوحشي من قبل العملاء برد فعل قوي من المواطنين. ودمر الأهالي أربع سيارات شرطة قمعية.
#إيران .. عناصر من #الحرس_الثوري في قرية زردويي التابعة لمدينة باوه ومهاجمة #النساء والأطفال المضطهدين في هذه القرية لمصادرة مواشيهم.
اشتبكت الأمهات والنساء الشجعان في هذه القرية مع العناصر القمعية وأجبرتهم على التراجع#القمع #احتجاجاتhttps://t.co/wUqcpMccie pic.twitter.com/8PGfJJ5FVW— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) November 7, 2020
أفادت الأنباء أن قوات الشرطة القمعية داهمت قرية زردوئي في ناحية بايانكان التابعة لمدينة باوه بمحافظة كرمانشاه، مساء الخميس 5 نوفمبر، لمصادرة أغنام الكسبة الأكراد و مصادرة أكثر من 300 رأس من أغنام أهالي قرية زردوئي في مدينة باوه بحجة عبور الحدود، ثم بيعها في السوق.
وأطلقت القوات القمعية النار بشكل عشوائي في الهواء، مما تسبب في حالة من الذعر بين الأهالي، الأمر الذي قوبل برد فعل قوي من الأهالي.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، نهب الحرس وحرس الحدود مئات الماشية من الأهالي بحجة عبور الحدود ثم باعها لإقليم كردستان العراق عدة مرات من قبل عملائهم.