أبلغ مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في إيران عن إغلاق خوادم العديد من فك الحجب.
ذكر مركز الإحصاء الإيراني إن عمل 11,000,000 مليون شخص في إيران يعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي، وتبلغ حصة إنستغرام في الأعمال التجارية عبر الإنترنت 83 في المائة. فيما نجد من بين مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، وبرامج المراسلة؛ أن الواتس آب، والتلغرام أيضًا لهما نصيب كبير في التجارة عبر الإنترنت. وأُعلن عن أن حصة استخدام برامج المراسلة الداخلية لكسب الدخل أقل من 5 في المائة.
وقال عادل طالبي، الخبير في مجال التكنولوجيا والمعلومات في نظام الملالي: "إغلاق خادم لفك الحجب يعتبر عملًا قانونيًا في الوقت الراهن، بسبب المضايقات التي تواجهها خطة حماية الفضاء الإلكتروني".
والجدير بالذكر أن الوصول إلى الشبكات التي تمت تصفيتها، من قبيل انستغرام وتويتر أصبح أكثر صعوبة في الوقت الراهن، ولا يزال استخدام انستغرام والواتس آب مستمرًا كما كان عليه الحال من قبل.
هذا وكان الخبراء قد حذروا، في وقت سابق، من عواقب خطة حماية حقوق المستخدمين في الفضاء الإلكتروني. ويرى خبراء الأمن الإلكتروني أن تباشير هذه الخطة هي الحجب وتكثيف تصفية الإنترنت.
كما قوبلت هذه الخطة باحتجاجات واسعة النطاق، بما في ذلك احتجاج عدد من قادة مجلس شورى الملالي. والجدير بالذكر أن تنفيذ هذه الخطة بشكلها الحالي من شأنه أن يسفر عن تصفية مرافق خدمات الإنترنت، ومن بينها جوجل وإنستغرام والواتس آب.
وتنص الملاحظة 2 الواردة في المادة 28 من الخطة على أنه يجب حجب جميع المنصات الذائعة الصيت تقريبًا؛ إذا لم تحصل على ترخيص، وتقدم ممثل لها في إيران، بعد مرور 4 أشهر من تنفيذ الخطة (موقع "تجارت نيوز" الحكومي، 25 سبتمبر 2021).
