الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإسقاط نظام الملالي شرط ضروري للديمقراطية والعدالة الاجتماعية في إيران (3)

إسقاط نظام الملالي شرط ضروري للديمقراطية والعدالة الاجتماعية في إيران (3)

0Shares

بعد ظهر يوم السبت 20 يونيو 2020، في بداية الذكرى الأربعين لانطلاقة مقاومة الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية الحاكم في إيران، أقيم مؤتمر عبر الإنترنت مع حوالي 2000 نقطة مشاركة في العالم بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة السيدة مريم رجوي ومجموعة من البرلمانيين والشخصيات السياسية من مختلف الأحزاب الأوروبية وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط.

وأكد المشاركون دعمهم القوي لنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتغيير النظام في إيران وتحقيق الديمقراطية وإقامة جمهورية قائمة على أساس أصوات الشعب.

وفیما یلی القسم الثالث من مقتطفات كلمات بعض المشاركين في المؤتمر:

 

تصريحات راما ياد، وزيرة سابقة لحقوق الإنسان في فرنسا، ومساعدة رئيس الحزب الراديكالي:

كانت تضحياتكم رائعة على مدى 40 عامًا من القتال من أجل الحرية والمساواة. لقد قدمتم هذه التضحيات من أجل الإنسانية، والإنسانية التي تتسمون بها كافية للبشرية.

 

 

إن ما خضتموه من معارك كبيرة ومرعبة ليست فقط لإنقاذ وطنكم وشعبكم، بل إنكم تمضون قدمًا من أجل الإنسانية. إن انتصاراتكم هي انتصار للبشرية جمعاء، إلا أن معاناتكم هي لكم وحدكم. إذ إنكم دفعتم الثمن وحدكم في 17 يونيو، ودفعتم الثمن في السجون على مدى 40 عامًا، ودفعتم الثمن في انتفاضة نوفمبر 2019، ودفعتم الثمن في تحطم الطائرة المدنية الأوكرانية، وتُرى آلام الأمس والماضي في وجوه الأطفال والنساء العازمين على التحدي غير ناسين ملامح 120000 شهيدًا بعد الثورة المناهضة للملكية، معظمهم من مجاهدي خلق.

 

هذا وواصلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية نضالها بلا هوادة من أجل السلام والحرية. وبدأت كل هذه المقاومة منذ 40 عامًا، في 20 يونيو 1979.

إن قصة هذه المقاومة هي قصة الخيانة، أي خيانة خميني للثورة. وفي هذا المسار واجه مجاهدي خلق عقبات لا حصر لها خرجوا منتصرين منها جميعًا. إذ استطاعت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المضي قدمًا في إرساء مبادئ المساواة. إن 40 عامًا من نضالكم تعني 40 عامًا من فشل نظام الملالي الحاكم في إيران. 

إن انتصاركم الكبير يتجسد في إعلاء قيمة المرأة. فقد جعلتم المرأة في طليعة المقاومة. وصحوة الشباب انتصار لكم.

الأمل الذي أراه في عيونكم هو نور لا يستطيع أي شخص أو أي شيء أن يطفئه، وهذا الأمل يضمن انتصاركم.

نحن مع بعض سويًا بالأمس واليوم وغدًا.

 

السيناتور جون بيري من أيرلندا

 

اليوم هو يوم الذكرى السنوية للسجناء السياسيين والشهداء في إيران. أعرب في هذا اليوم عن دعمي الكامل للمعارضة الإيرانية المنظمة والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وميثاق رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي؛ المكون من عشرة بنود والذي وضعته لمستقبل إيران كبلد حر ديمقراطي. كما أعرب عن دعمي لمعاقل انتفاضة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تمارس نشاطها داخل إيران.  

لقد مرت 4 عقود على سياسة الاسترضاء الفاشلة، وإذا بحثنا سلوك هذا النظام المستبد الحاكم في إيران، فإننا سوف نستنتج أن هذه السياسة، بقدر ما كانت خاطئة وغير عادلة، كانت بالتأكيد غير فعالة. وأعتقد أنه من المهم جدًا الانتباه إلى الرسالة الخاطئة التي توجهها سياسة الاسترضاء لنظام الملالي وتشجعهم على المضي قدمًا في مسار ارتكاب جرائمهم اللاإنسانية.  

ويجب الاعتراف رسميًا بالمقاومة المشروعة للشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

 

خوان فرناندو لوبيز أغيلار، رئيس لجنة الحريات المدنية والعدالة والشؤون الداخلية بالبرلمان الأوروبي، ووزير العدل السابق في إسبانيا

 

أود أن أعبر عن احترامي وتقديري وتمنياتي القلبية لجميع المشاركين في التجمع الجديد للمقاومة الإيرانية ضد القمع. إذ إنني أعتبر وجودي بجانبكم واجب عليّ للدفاع عن الحقوق الفردية والديمقراطية لجميع مواطني العالم والذين ينتفضون في جميع أنحاء العالم ضد القمع، وعلى وجه التحديد حقوق أولئك الذين يعيشون في إيران لسنوات عديدة، حيث يمُارس التمييز والقمع ضد النساء والأقليات في المجالات والقضايا الأساسية.

ولهذا السبب أود أن أعبر مرة أخرى عن أطيب تمنياتي لتجمعكم هذا والتوفيق لكم فيما تدلون به من تصريحات وما تلتزمون به من تعهدات خلال هذه الفترة.

ونحن نتمنى من كل قلوبنا أن نرى إيران حرة ديمقراطية في القريب العاجل. ولكم جزيل الشكر والتقدير.   

 

روجر كادسيف – عضو البرلمان البريطاني سابقًا

 

كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة للغاية بالنسبة للشعب الإيراني. حيث تحمل الإيرانيون حملات القمع البربري التي شنتها عليهم القوات الأمنية التابعة لنظام الملالي، فضلًا عن أنهم يعانون من أزمة اقتصادية طاحنة، لأن نظام الملالي يولي اهتمامًا بصناعة السلاح النووي أكثر من اهتمامه ببناء اقتصاد مزدهر.

هذا وقد سمح الملالي بتفشي فيروس كورونا في البلاد،  لدرجة أن إيران تعد في الوقت الراهن من بين إحدى الدول التي تعرضت لأكبر عدد من الخسائر البشرية جراء تفشي وباء كورونا. والجدير بالذكر أن نظام الملالي أخفى عن الشعب خطورة هذا الوباء من خلال الأكاذيب والخداع.

أصدقائي الأعزاء، إن هذا النظام الفاشي دائمًا ما يسعى إلى تبرير عدم كفاءته بإدانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق. ومن المؤسف، أن هناك أناسا في الغرب أيضًا ينشرون هذه الأكاذيب بشكل مخجل.

ومع ذلك، فإن الإيرانيين الشرفاء داخل إيران وفي جميع أنحاء العالم لن يقفوا مكتوفي الإيدي يا أصدقائي الأعزاء، وسوف يواصلون نضالهم  من أجل تحقيق السلام والسعادة والديمقراطية في إيران. وسوف يتمتعون في نضالهم بالدعم الكامل من جانبي ومن العديد من البريطانيين الذين يتطلعون إلى رؤية نهاية هذا النظام البربري ورؤية الشعب الإيراني يتمتع بالحرية. 

 

ميلان زور – عضو البرلمان الأوروبي عن سلوفينيا

 

بصفتي أحد الرؤساء المشاركين لمجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي، فإنني أتابع التطورات في إيران عن كثب.

أصدقائي الأعزاء،

سنسعى إلى جانب زملائنا في البرلمان الأوروبي إلى العمل على عدم تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها نظام الملالي. واعلموا أننا نقف بجانبكم كتفًا بكتف وأننا ندعم جهودكم من أجل إرساء الحرية والديمقراطية والسلام في بلادكم.

 

حسين يعقوبي، ممثل الإيرانيين في جنوب ألمانيا

 

إنه لشرف عظيم لي أن أتحدث في حضور أختي العزيزة رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي. واسمحوا لي في البداية أن أرسل سلامي وتحياتي وتقديري وتمنياتي القلبية بالتوفيق والسداد لأبطال الشعب الإيراني في أشرف الثالث.

في الذكرى السنوية الأربعين لانطلاقة المقاومة الشعبية الإيرانية المشروعة في 20 يونيو المنبثقة من الفصل الدموي بين جيل الثورة والملالي الرجعيين، ننحني للشهداء أبطال تلك الملحمة الرائعة ونرسل تحياتنا إلى الأخ مسعود عزيز، القائد المحنك للمقاومة الإيرانية، أكثر الناس تضحية يمكننا الاقتداء به.

يا أخي مسعود، هذه أمنية شعب أنهكه الاضطهاد. 

بمجرد أن رفعت راية شرف وفخر المقاومة رافضة الاستسلام؛  أنقذت كلماته المؤثرة جيلًا من الضلال والتحطم في جهل ورجعية خميني، ووجهته نحو القيم الإنسانية. 

إن 20 يونيو كان مرحلة مصيرية في تحديد المهمة النهائية للتناقضات التاريخية للرجعية، منبثقة من أعماق الظلام إلى جانب كل القوى الاجتماعية الصاعدة بقيادة مجاهدي خلق.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة