السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومإرهاب صاروخي للنظام الإيراني في المنطقة!

إرهاب صاروخي للنظام الإيراني في المنطقة!

0Shares

إن الأزمات المستعصية الداخلية والإقليمية ضد النظام الإيراني وخاصة تورط دكتاتورية ولاية الفقيه في مأزق بعنوان «السقوط» جعلت النظام برمته يلجأ أكثر من أي وقت مضى إلى سياسة «الغطرسة» والجنون الإرهابي على المجالين الداخلي أو الدولي.

ولقد سمع المجتمع الدولي هذه الظروف الهشة التي يعيشها خامنئي أكثر من مرة وذلك على لسان المسؤولين الحكوميين أوالمتغطرسين التابعين للنظام في قوات الحرس وقوة القدس الإرهابية بل جربها.

وتأتي حالات إطلاق الصواريخ إلى الدول الجارة خاصة بعد ما هدد الملا روحاني بشكل رسمي البلدان المصدرة للنفط بإغلاق «مضيق هرمز» وأخرى من المضائق، خير دليل على سياسة تصدير الشغب والتطرف والإرهاب إلى المنطقة والقرن الأفريقي.

وفي هذا الشأن إذ أذعن الملا علم‌الهدى، ممثل خامنئي في مدينة مشهد بهذه السياسة العامة للنظام لوضع المجتمع الدولي كرهينة لديه والابتزاز قائلا: «لقد أدلى رئيس الجمهورية بتصريح يقضي بأنه إذا ما كان من المقرر أن يتم قطع النفط الخاص بنا، فسوف لن تنقل قطرة من النفط من مضيق هرمز إلى ذلك الجانب، حيث قال القائد المعظم أن هذا التصريح يشكل السياسة العامة للنظام. ومن خلال بطولة أبداها أعزاؤنا المضحون في اليمن واستهداف هذه الفرقاطة، أعلنت السعودية أنها لن تعود الناقلات تعبر من باب المندب والبحر الأحمر» (موقع دانا الحكومي ـ 28تموز/ يوليو 2018).

ولا تعني هذه العبارات سوى إذعان صريح للموالين لخامنئي بحقيقة أن قوات الحرس وقوة القدس الإرهابية هي وراء حالات إطلاق الصواريخ أخيرا ضد الناقلات في البحر الأحمر. وهكذا يحاول الولي الفقيه المتجرع للسم والمكسورة شوكته أن يختطف السوق الدولي للنفط من خلال تصدير الأزمة، لتلقي أداة الضغط هذه بظلالها على الأزمات والمآزق الطاغية عليه. ولأجل ذلك لا شك أن تسليح الحوثيين في اليمن وخاصة إرسال السفن المليئة بالصواريخ إلى هذا التيار الإرهابي جزء من هذه السياسات المدمرة للنظام الإيراني.

كما وأن هذا الوضع المدمر يجري في الوقت الذي يرفض نظام الملالي دوما في دعاياته الكاذبة القيام بأي «إطلاق صاروخ» أو «دعم» مالي وتسليحي وفكري وعقائدي للجماعات الإرهابية خاصة الحوثيين في اليمن.

وهكذا اتضح أنه وجراء وجود الشغب والضوضاء في نظام الملالي المنقسم ولحاجته الماسة إلى تعزيز معنويات القوات المنهارة معنوياتها بشدة في قوات الحرس جراء ما تعرضت له من ضربات، كيف أماط الموالون والمسؤولون الحكوميون اللثام مذعنين بما يلعبه النظام من دور مباشر في إحراق المنطقة وإثارة الحروب فيها.

وكانت وسائل الإعلام الحكومية في وقت سابق قد هددت وأبلغت بلدان المنطقة والبلدان الإسلامية بإطلاق الصواريخ في وقت مبكر. وعلى سبيل المثال كتبت صحيفة كيهان المحسوبة على الولي الفقيه في صفحتها الأولى (25تموز/ يوليو 2018) تحت عنوان رئيسي تقول: «الصواريخ قادمة، أخلوا دبي وأبوظبي والرياض».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة