زيارة وزير الخارجية الأيرلندي لطهران
إن لم تكن مصحوبة بإدانة شديدة لانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب
تعد إعطاء نظام الملالي الضوء الأخضر لمواصلة هذه الجرائم
تأتي زيارة وزير الخارجية الأيرلندي المخطط لها إلى إيران في ظل حكم الملالي في وقت تم فيه إعدام أكثر من 70 سجينًا، بينهم ثلاث نساء، منذ بداية العام الجاري. قتل ما لا يقل عن 40 متظاهراً بلوشياً على أيدي قوات الحرس، واصيب أكثر من 100 بجروح و تم اعتقال العديد من المواطنين الآخرين. في الشهر الماضي، حكمت محكمة بلجيكية على دبلوماسي إرهابي بالسجن 20 عامًا وثلاثة من شركائه بالسجن 15 إلى 18 عامًا بتهمة التآمر لتفجير في مؤتمر موسع للجالية الإيرانية في باريس.
روحاني وظريف، اللذان من المقرر أن يلتقي بهما وزير الخارجية الأيرلندي، متورطان بشكل مباشر، ليس فقط في كل هذه الجرائم، ولكن أيضًا في جرائم ضد الإنسانية ارتكبها هذا النظام خلال أربعة عقود، بل عملا على تبرير تلك الجرائم أو التستر عليها .
الزيارات الدبلوماسية، خاصة إذا لم تقترن بإدانة قوية لانتهاكات النظام لحقوق الإنسان وإرهابه، ينظر إليه النظام الإيراني على أنه ضوء أخضر لمواصلة انتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب والتحريض على الحرب، وعمليًا تعد ضد مصالح الشعب الايراني والسلام في المنطقة.
إن المقاومة الإيرانية تدين بشدة هذه الرحلة وتدعو البرلمانيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في أيرلندا إلى وقف الزيارة التي تشجع النظام الإيراني على تنفيذ عمليات الإعدام والقمع. يجب أن تشترط جميع العلاقات مع إيران بتحسين وضع حقوق الإنسان وإلغاء عقوبة الإعدام.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
لجنة الشؤون الخارجية
6 مارس(آذار)2021