مع تزايد شعبية مجاهدي خلق بين الشباب، انتاب الخوف الملالي، وبدأوا يعبرون عن خوفهم من ذلك ويتخذون مواقف ضد مجاهدي خلق.
في صلاة الجمعة في طهران في 30 أغسطس، عبّر المهرج أحمد خاتمي، وفي إشارة إلى فشل التهم الملصقة بمجاهدي خلق بالإرهاب في السنوات السابقة، عن مخاوفه بشأن تغير سياسة الحكومة الأمريكية الجديدة ضد المساومة ومنح التنازلات للملالي والعقوبات وإدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب والمليشيات التابعة لخامنئي وقال:
«تم حذف اسم مجاهدي خلق في قائمة المنظمات الإرهابية والأمريكيون أدبياتهم هي إطلاق صفة الإرهاب لحزب الله، و أنصار حزب الله في اليمن والحشد الشعبي في العراق، إنهم وبهذه الأوصاف يلصقون تهمة الإرهاب بالبلدان. فعلى شبابنا أن يعووا بأن هذا إغراء وكذب».
وبشأن الذهاب المتسرع لظريف إلى قمة مجموعة السبع للاستجداء إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، قال إمام جمعة طهران:
«في الأسبوع الماضي، كان موضوع التفاوض مع الولايات المتحدة، مادة ساخنة بينما قال القائد المعظم بحزم إنه لن تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة سواء في الأمم المتحدة أو على هامشها. وكل المسؤولين أكدوا ذلك بصوت واحد.
أولا – التفاوض مع الحكام الناكثين عمل غير معقول حسب قول رئيس الجمهورية. لسنا مجانين أن نتفاوض معكم.
ثانيا – في ظروف متكافئة، التفاوض له معنى. ولكن في ظروف غير متكافئة حيث يجلس الطرف المقابل خلف الطاولة ويقول عليك تنفيذ كل ما أملي عليك فهذا ليس اسمه التفاوض. هذا هو اسمه العنجهية.
ثالثا – التفاوض تحت الضغط ليس تفاوض بل استسلام
رابعا – على المسئولين المحترمين أن يتحدثوا بطريقة لا يستطيع العدو أن يتذرع بها بأنكم لا تريدون التفاوض! لماذا تتحدثون بطريقة يأخذ العدو ذريعة منكم؟
النقطة الخامسة – أمريكا وأوروبا من قماش واحد. لا تعلقوا آمالكم عليهم.
