الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربينقود وملصقات دعائية إيرانية في بغداد لدعم مليشيا الملالي+ فيديو

نقود وملصقات دعائية إيرانية في بغداد لدعم مليشيا الملالي+ فيديو

0Shares
تداول نشطاء علی مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يکشف عن تدخلات إيران لدعم مليشياتها الطائفية داخل العراق، حيث يُظهر تهريب کميات کبيرة من العملات الورقية، وملصقات دعاية انتخابية لهادي العامري قائد ائتلاف مليشيا الفتح داخل صناديق کرتونية من طهران إلی بغداد.
 
وأشار المتحدث في المقطع المرئي والمتداول بکثافة، أنه موظف في منفذ المنذرية الحدودي بمحافظة ديالي، لافتا إلی أن تلک المبالغ النقدية من فئة 100 دولار في طريقها لدعم مليشيا ائتلاف الفتح، المتشکل من فصائل مليشيات الحشد الشعبي، الموالية لإيران، وضبطت في المنفذ لحين وصول الجهات المختصة لفحصها.
 وأکد، بحسب الفيديو، تلقيه اتصالات مکثفة من وزارة الداخلية العراقية وميليشيات عصائب أهل الحق، وفيلق بدر للإفراج عن تلک المضبوطات، مطالبا رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال جهات أمنية للوقوف علی حقيقة الأمر.
ويعتبر منفذ المنذرية الحدودي من المنافذ الدولية المهمة بين العراق وإيران، وهو الأقرب إلی العاصمة بغداد، ويتمتع طريقه بأمن نسبي.
صور مرشحين عراقيين في شوارع إيران
وفي السياق ذاته، اعترفت وسائل إعلام إيرانية بمدی تدخل نظام الملالي في الشأن العراقي وسعيه للسيطرة علی الانتخابات البرلمانية العراقية لصالح أطراف تابعة له، حيث نشرت صورا تکشف عن انتشار واسع للدعاية الانتخابية الخاصة بقوائم أحزاب طائفية عراقية داخل شوارع مدن ومحافظات إيران المختلفة، وخاصة بمدينة قم الواقعة شمال البلاد، والتي تعد معقلا للحوزات الدينية الشيعية.
وبرز خلال اليومين الماضيين اسم هادي العامري کمرشح محتمل إلی رئاسة الوزراء، لاسيما أنه يعرف بکونه رجل إيران المخلص في العراق، وقائد ميليشيات الحشد الشعبي.
لافتات المالکي تظهر في شوارع إيران
وتعتزم حرکة “النجباء” التابعة لمليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق، التدخل في الانتخابات البرلمانية العراقية التي انطلقت صباح الخميس، وخصصت لتصويت الأجهزة الأمنية والجيش والبيشمرکة العراقية في الانتخابات العامة البرلمانية لانتخاب برلمان جديد مکون من 329 نائبا للسنوات الأربع المقبلة.
التدخل الإيراني في العراق ليس جديدا، ولکنه يأتي هذه المرة عبر بوابة مشارکة ائتلاف يضم عدة مليشيات موالية لإيران يدعی “الفتح المبين” في الانتخابات البرلمانية العراقية.
ويرأس الائتلاف المزعوم هادي العامري، أحد قيادات الحشد إلی جانب عناصر بارزة أخری في المليشيات، وذلک بعد رفضها المشارکة بشکل مستقل في الانتخابات.
وذکر موقع “إيران واير” المعارض في تقرير له مؤخرا، أن العامري يعد أحد أکثر الشخصيات المقربة من الإرهابي قاسم سليماني قائد مليشيا فيلق القدس التابع لميلشيا الحرس الثوري الإيراني.
وأشار إلی أن فوز العامري بمقعد في تلک الانتخابات سيضمن له فرصة نحو السيطرة علی منصب رئيس الوزراء العراقي، بهدف مزيد من التغلغل الإيراني عبر المليشيات التابعة له في بغداد، وإحکام السيطرة علی مقدرات العراق لخدمة مشاريع نظام الملالي التخريبية.
ولفت التقرير الذي حمل عنوان “حرکة النجباء متعددة المهام لقاسم سليماني في کل من العراق وسوريا”، إلی أنها مجموعة تؤمن بالعمل الجهادي المسلح، وتعتقد بمبدأ ولاية الفقيه.
وأشار إلی صلة هذه الحرکة الوطيدة بمليشيا حزب الله اللبناني الإرهابية التي تتخذها نموذجا لها، في حين تصنف نفسها ضمن أتباع المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي تبث فضائية الکوثر التابعة لها مقاطع دعائية له، وتصفه دائما بـ”الزعيم”، و”القائد”.
 
 
نقلا عن العين الإخبارية

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة