أفاد تقرير لوکالة أنباء تسنيم، وکالة أنباء قوة القدس الإرهابية أن إيران ستواجه الکثير من المشاکل في الصيف المقبل، بحيث أنه في أيام الذروة لاستهلاک الطاقة الکهربائية، أي أکثر أيام الصيف حرارة، لا يوجد بديل سوی فرض انقطاع عام في البلاد.
وقال مراسل الشؤون الاقتصادية لوکالة تسنيم للأنباء، إن القدرة الفعلية لإنتاج الکهرباء في البلاد لن تکون قادرة علی تلبية احتياجات الاستهلاک المتوقعة خلال ذروة أيام الصيف. وذکرت وکالة الأنباء أن الإنتاج الفعلي لمحطات الطاقة الحرارية في أفضل حالها هو 44 ألف ميجاوات، وهو أقل بنحو 30 في المائة من قدرتها الاسمية التي تبلغ 63 ألف ميجاوات. في مصانع الطاقة الکهرمائية، تم تخفيضها بنسبة 55 في المائة وتقلص من 11000 ميجاوات إلی 5000 ميجاوات من الإنتاج الفعلي.
وأضافت الوکالة أنه في أفضل الحالات وإذا تم تحقيق مائة بالمائة من طاقات کل محطات الطاقة في البلاد، فإن القدرة العملية لتوليد الطاقة في إيران ستکون حوالي 52000 ميجاوات. وهکذا، في ذروة الحر، ستواجه البلاد نقصًا حوالي 6000 ميغاوات (أي ما يعادل ستة محطات للطاقة النووية في بوشهر).
ووصف آرش کردي، الرئيس التنفيذي لشرکة توانير، استهلاک الطاقة في البلاد من حيث قدرتها غير المتناسبة وقدرتها الإنتاجية، بأنه مخيّب للآمال وقال إنه إذا لا يتم إدارة استهلاک الکهرباء، فسوف تواجه البلاد الکثير من المشاکل، بما في ذلک انقطاع التيار الکهربائي في أوقات متعددة اجبارا. وفي النهاية، قال المدير العام لتوانير، إنه في الصيف الحار لهذا العام إذا لا يتم ترشيد استهلاک الکهرباء من قبل الناس، فسوف يضطرون إلی تحمل الانقطاعات علی عموم البلاد.
