دعا آية الله علي السيستاني في العراق الجمعة إلی تجديد الطبقة السياسية طالبة من الناخبين عدم “الوقوع في شباک المخادعين” وإعادة انتخاب “الفاشلين والفاسدين” في عملية التصويت التشريعية المقررة في 12 أيار/مايو وذلک في إشارة واضحة إلی نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي السابق المدعوم إيرانيا.
وستکون هذه الانتخابات الأولی التي تشهدها البلاد منذ إعلان “الانتصار” علی تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الذي يحتل المرتبة 12 عالميا للبلدان الأکثر فسادا، وحيث يتهم الشعب غالبية المسؤولين بالعجز والفساد.
وخلال خطبة الجمعة في مدينة کربلاء المقدسة لدی الشيعة، قال عبد المهدي الکربلائي، ممثل آية الله السيد علي السيستاني، إن علی الناخبين “الاطلاع علی المسيرة العملية للمرشحين ورؤساء قوائمهم”.
وأضاف “لا سيما من کان منهم في مواقع المسؤولية في الدورات السابقة، لتفادي الوقوع في شباک المخادعين من الفاشلين والفاسدين”.
ويبدو أن السيستاني يشدد علی تلک النقطة، إذ أنه سبق ودعا إليها في مناسبتين سابقتين.