خرج آلاف من المواطنين في مدينة کازرون يوم الجمعة 27 ابريل (نيسان) في تظاهرة من الساحة الرئيسية في المدينة نحو موقع صلاة الجمعة حيث هتفوا بشعارات مثل «إذا واجهنا خيانة فنعيد القيامة»، و«نحن أبناء کازرون، لا نقبل التقسيم»، و«ليستقل المسؤول غير المحلي»، مطالبين بحضور المحافظ والإجابة علی مطالبهم.
وجاء هذا التجمع الاحتجاجي في وقت کانت قوات القمع للنظام الإيراني قد اعتقلت أعداد کبيرة من الشباب خلال اقتحامها في عدة ليال بهدف تشديد أجواء الرعب والخوف في محاولة منها للحؤول دون استمرار احتجاجات أبناء کازرون.
من جهة أخری واصل تجار السوق والکسبة في مدينة بانه ولليوم الثالث عشر، إضرابهم للاحتجاج علی الظروف المعيشية المتدهورة وابتزازهم من قبل النظام. وکان أهالي المدينة قد تجمعوا الليلة قبل الماضية مقابل القائممقامية مطالبين بطرد القائممقام. کما نشر أبناء المدينة موائد خالية في الشوارع احتجاجا علی الفقر والجوع الذي يعاني منهما المواطنون. وکان أطفال يحملون لافتات کتب عليها «بابا لا يمتلک خبزا» و «مائدتنا خالية» قد شارکوا في التجمع الاحتجاجي أيضا.
وأما المزارعون الضائقون ذرعا في شاتور (شرقي اصفهان) فقاموا مساء الخميس 26 ابريل بتخريب 20 من حنفيات المياه لفيض آباد احتجاجا علی حرمانهم من حصتهم المائية. وهذه الحنفيات کانت متعلقة بالأنابيب التي تنقل المياه إلی أراض غير الأراضي الزراعية. وفي صباح يوم الجمعة أرسل وکلاء النظام أعدادا کبيرة من القوات القمعية إلی المنطقة لکي يقوموا في ظل حمايتهم بتصليح الأنابيب المتضررة.
عمال صلب قزوين في مدينة تاکستان (بمحافظة قزوين) الذين لم تدفع أجورهم وأقساط تأمينهم منذ العام الماضي، واصلوا احتجاجهم يوم الخميس ولليوم الثالث علی التوالي أمام مکتب عضو مجلس شوری النظام. وکانوا في يوم الأربعاء قد تجمعوا أمام مبنی محافظة قزوين.
يوم الخميس 26 ابريل احتشد المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة آرمان وحدت في الأهواز أمام مکتب المؤسسة وأغلقوا بابها. انهم کانوا قبل ذلک بيوم واحد قد تجمعوا أمام فرع نادري للمؤسسة. وکان المحتجون يرددون شعار: «ماذا فعلت الأيادي الخفية بأموالنا؟»، و«يا مؤسسة ملل المفلسة اترکي أموالنا». کما وفي مدينة کرمان تجمع المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة کاسبين أمام أحد فروع المؤسسة. المحتجون الغاضبون عبثوا بممتلکات المؤسسة داخل المبنی وأغلقوا الفرع.
وجاء هذا التجمع الاحتجاجي في وقت کانت قوات القمع للنظام الإيراني قد اعتقلت أعداد کبيرة من الشباب خلال اقتحامها في عدة ليال بهدف تشديد أجواء الرعب والخوف في محاولة منها للحؤول دون استمرار احتجاجات أبناء کازرون.
من جهة أخری واصل تجار السوق والکسبة في مدينة بانه ولليوم الثالث عشر، إضرابهم للاحتجاج علی الظروف المعيشية المتدهورة وابتزازهم من قبل النظام. وکان أهالي المدينة قد تجمعوا الليلة قبل الماضية مقابل القائممقامية مطالبين بطرد القائممقام. کما نشر أبناء المدينة موائد خالية في الشوارع احتجاجا علی الفقر والجوع الذي يعاني منهما المواطنون. وکان أطفال يحملون لافتات کتب عليها «بابا لا يمتلک خبزا» و «مائدتنا خالية» قد شارکوا في التجمع الاحتجاجي أيضا.
وأما المزارعون الضائقون ذرعا في شاتور (شرقي اصفهان) فقاموا مساء الخميس 26 ابريل بتخريب 20 من حنفيات المياه لفيض آباد احتجاجا علی حرمانهم من حصتهم المائية. وهذه الحنفيات کانت متعلقة بالأنابيب التي تنقل المياه إلی أراض غير الأراضي الزراعية. وفي صباح يوم الجمعة أرسل وکلاء النظام أعدادا کبيرة من القوات القمعية إلی المنطقة لکي يقوموا في ظل حمايتهم بتصليح الأنابيب المتضررة.
عمال صلب قزوين في مدينة تاکستان (بمحافظة قزوين) الذين لم تدفع أجورهم وأقساط تأمينهم منذ العام الماضي، واصلوا احتجاجهم يوم الخميس ولليوم الثالث علی التوالي أمام مکتب عضو مجلس شوری النظام. وکانوا في يوم الأربعاء قد تجمعوا أمام مبنی محافظة قزوين.
يوم الخميس 26 ابريل احتشد المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة آرمان وحدت في الأهواز أمام مکتب المؤسسة وأغلقوا بابها. انهم کانوا قبل ذلک بيوم واحد قد تجمعوا أمام فرع نادري للمؤسسة. وکان المحتجون يرددون شعار: «ماذا فعلت الأيادي الخفية بأموالنا؟»، و«يا مؤسسة ملل المفلسة اترکي أموالنا». کما وفي مدينة کرمان تجمع المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة کاسبين أمام أحد فروع المؤسسة. المحتجون الغاضبون عبثوا بممتلکات المؤسسة داخل المبنی وأغلقوا الفرع.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
28 ابريل (نيسان) 2018
28 ابريل (نيسان) 2018