الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفيغارو: مقال مشترک لتوم ريتش وايف بونه: الدعوة إلی اتخاذ سياسة حازمة...

فيغارو: مقال مشترک لتوم ريتش وايف بونه: الدعوة إلی اتخاذ سياسة حازمة تجاه نظام الملالي

0Shares

دعا توم ريتش أول وزير الأمن الداخلي الأمريکي و«إيف بونه» الرئيس السابق للأمن الداخلي الفرنسي في مقال مشترک نشرته صحيفة فيغارو عشية اللقاء بين الرئيس الأمريکي والرئيس الفرنسي، البلدين إلی تبنی سياسة حازمة تجاه نظام الملالي.


وفيما يلي جوانب عن المقال:
کتب ايف بونه وتوم ريتش في مقال مشترک بصحيفة فيغارو: أعربت فرنسا عن مشارکتها في قلق الرئيس الأمريکي وأبرزت هذا التضامن من خلال المشارکة في هجمات صاروخية ردا علی استخدام الأسلحة الکيميائية. ومن الواضح أن الشعور بالوحدة سيزداد بين الشرکاء الغربيين، ويتجه هذا الاتحاد نحو الحد من النفوذ العالمي للنظام الإيراني وتعزيز السيطرة علی أنشطته المزعزعة للاستقرار في مجال الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
الجمهورية الإسلامية  التي انفلتت من جميع القيود والرقابة، لا يمکن إلا أن تسبب في إطالة أمد النزاعات التي بعضها مدمره الآن. إذا قبلنا بأن الرئيس السوري بشار الأسد لم يکن في السلطة لو لم يکن دعم نظام طهران له، فإننا نستنتج أن هذه النتيجة المأساوي قد تحققت لحد هنا.
إذا اتبعت أوروبا مبدأ الحفاظ علی التوازن الموجود فربما ان نشهد نشوب أحداث يمکن أن تؤدي إلی عدم الاستقرار في بلدان أو مناطق أخری. ليس هناک شک في أن باريس شعرت مثل هذا التهديد، وسبب ذلک جهود الحکومة الفرنسية لإقناع الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات تهدف إلی الحد من أنشطة إيران في مجال إنتاج الصواريخ.
ولقد حان الوقت للولايات المتحدة وفرنسا أن تعترفا بأن إيران ضعيفة تجاه عقوبات جديدة. ويکمن جزء کبير من الإجابة علی هذه المعادلة في هذا القسم منها:«بالشراکة مع الشعب الإيراني». من الواضح أن أولئک الذين لديهم أکثر حجم من المعلومات عن طبيعة الحکومة هم ضحايا هذه الحکومة وهم لديهم إشراف علی القوة المدمرة للحکومة الدينية وأداة احتکارها العالمية. وظهرت هذا الإشراف في شعار التظاهرات المناهضة للحکومة: «اترکوا سوريا و فکروا في حالنا».
والاحتجاجات الشعبية التي ظهرت  في المظاهرات لم تنته أبدا.
واعترف الولي الفقيه «علي خامنئي» بان المظاهرات العارمة نظمتها منظمة مجاهدي خلق.
وتظهر مظاهرات العمال الأخيرة وبعض المظاهرات لحقوق الأقليات أن هذه الديناميکية لا تزال قائمة وما زالت قائمة لدی المتظاهرين. وحان الوقت لتأخذ القوی الغربية التي تتحمل مسؤولية کبيرة علی عاتقها، القرار بشأن إذا کانت العقوبات والضغوط الدبلوماسية من شأنها أن تؤثر علي الحکومة وترسل رسالة مفادها أن العالم موحد ضد السلوک الخطير للنظام الإيراني.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة