أکد الحرسي «حسين سلامي» نائب القائد العام لقوات الحرس مذعورا من مشاعر الإشمئزازالعام تجاه قوات الحرس قائلا: الأعداء يريدون وضع المواطنين أمام قوات الحرس. وفي کلمة أدلی بها الخميس 26 أبريل 2018 في مدينة ساري قال: «يسعی الأعداء لإحداث تغيير جوهري في عقول المسؤولين والمواطنين واستهداف اقتدار الولي الفقيه والقيادة … إنهم يحاولون الاعتماد علی ثلاثة تصورات أي اضعاف النظام وتقريبه من الانهيار واستياء المواطنين لمعارضة النظام، القضاء علی مصداقية النظام».
وأضاف الحرسي «سلامي» ردا علی موجة الاشمئزاز من تدخلات النظام في المنطقة قائلا: «أن تتدخل إيران في شؤون دول المنطقة يريدون ان يقولوا: نظرا إلی المشاکل الاقتصادية و الفقر في إيران لماذا تستهلک هذه الکمية من التکاليف للصواريخ والحضور في دول المنطقة. اعلموا ان هذا خيار خطير للغاية بالنسبة لإيران ويجب أن نکون حذرين».
وتابع الحرسي «سلامي» استمرارا لحالات قلقه : «القائد والسلطة القضائية وقوات الحرس هي الأهداف الثلاثة للأعداء ويجب أن نکون حذرين. انهم يريدون أن يضعوا المواطنين أمام قوات الحرس مرة أخری بالحفاظ علی الإتفاق النووي ولکن بتوسيع العقوبات، وفي نهاية المطاف يريدون القاء اللوم علی السلطة القضائية والقائد بسبب استياء المواطنين».
