الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجدل النظام حول التلغرام وقلقه حول دور منظمة مجاهدي خلق

جدل النظام حول التلغرام وقلقه حول دور منظمة مجاهدي خلق

0Shares


الإعلان عن مغادرة مکتب خامنئي عبر التلغرام هو رسالة واضحة لوقف هذه الشبکة الإيرانية الاکثر شعبية في البلاد، ويمثل بداية لجولة جديدة من تقييد الإيرانيين علی شبکات التواصل الاجتماعي.
کما جميع وکالات ودوائر النظام وفقا لاوامر لخامنئي ،منعوا انفسهم وموظفيهم من استخدام التلغرام علی جدول الأعمال.
الإجراء الذي اثار سخط وغضب  مستخدمي شبکات التواصل الاجتماعي وکتبوا مخاطبين عناصر النظام المرتزقة :
“من فضلکم  في إطار احترام قوانين البلد ! لا تستخدموا الاجراءات الغير قانونية ، وإرحلوا من تويتر و أنستغرام !  ایضا”
لکن السؤال هو، في خضم الأزمة الاقتصادية، عن طريق وضع مرشح للتلغرام، سيتم فقدان آلاف الوظائف، لماذا تذکرعملاء النظام الأن وفي هذا الوضع الاقتصادي الخطير حجب التلغرام ؟ أو بعبارة أخري ما هو سبب قلق وخوف رموز النظام الرجعيين والذي کان سببا في اهمال استياء المجتمع من الحدث وآثاره الاجتماعية والاقتصادية؟
الإجابة واضحة: لقد تم استهداف التلغرام علی وجه التحديد من قبل قادة النظام بسبب دوره الفعال لمبادرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في نشر انتفاضة ديسمر/ يناير الماضيين. ومع ذلک، ولو أن حجب التلغرام سيسبب خللا في عملية ايصال المعلومات الصحيحة، ولکن في الاتجاه المتنامي لأنشطة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران، لا يمکن أن يحدث الحظر أي فرق.
الأنشطة التي برز دورها في انتفاضة ديسمبر / يناير واستفادت من الإمکانات الکاملة لشبکات التواصل الاجتماعي مثل التلغرام  وانستغرام  و تويتر، لدرجة أن المسؤولين في النظام، وبشکل خاص الولي فقيه، اعترفوا رسمياً بدور مجاهدي خلق.
لقد أدرک عملاء النظام جيداً أنه لن يتم حجب  خارطة طريق منظمة مجاهدي خلق مع استخدام اي نوع من المرشحات، “إن خارطة طريقنا هي جمهورية قائمة علی الحرية والديمقراطية. والخطوة الأولی هي الإطاحة بنظام ولاية الفقيه. ولا یمکن للنظام حجبها اطلاقا.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة