تطرق ألحانه قلوب من سمعه في سلقين بريف إدلب، ويفيض صوته بما کتم من أوجاع السوريين، ليروي سمير أکتع بأغانيه وفنه، ظمئ الأنفس المتعطشة لما تأنس معه الروح بعد سنين الحرب.
آخر ما غنی للغوطة الشرقية، وقبلها للأطفال والشهداء ولثورة الکرامة منذ بدايتها، کمسافر برحلة إلی الوراء يستعرض سمير بأغانيه سنين الثورة بحلوها ومرها.