أظهر مقطع فيديو لحظة هروب العشرات من عناصر النظام وميليشياته الموالية تحت ضربات الفصائل المقاتلة في ريف حماة، وذلک خلال المعارک الجارية بين الطرفين في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وبيّن المقطع فرار عناصر النظام والآليات العسکرية من داخل الأبنية السکنية التي کانوا يتحصّنون بها داخل قرية قبة الکردي في ريف حماة الجنوبي، عقب استهدافهم من قبل الفصائل بصواريخ موجهة من نوع “تاو”.
وأحکمت فصائل المنطقة الوسطی العاملة في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي سيطرتها علی عدة نقاط في محيط قرية قبة الکردي جنوب حماة و ذلک بعد هجوم شنته الفصائل علی الحواجز و التلال المتاخمة للقرية.
وکان مراسل أورينت نت، أکد (الإثنين) أن فصائل کتائب ريف حمص الشمالي أعلنت السيطرة علی عدة حواجز داخل قرية قبة الکردي، المتاخمة لريف حمص الشمالي.
ونقل مراسلنا عن قائد ميداني في المعرکة بأن القرية تعتبر من أهم مناطق تمرکز ميليشيات الأسد المحلية (دفاع وطني) و”الشبيحة” في المنطقة، کما تعتبر أحد أهم المحاور التي تحاول ميليشيا النظام من خلالها التقدم باتجاه ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وأوضح القيادي (رفض الکشف عن هويته) لأورينت نت، أن ميليشيات النظام تکبدت قبل اليومين الماضيين خسائر فادحة في محاولاتها المتکررة للتقدم في المنطقة، لا سيما أن المعرکة اعتمدت علی عنصر المفاجأة، ما أدی لتقدم سريع للفصائل في المنطقة، جراء تخبط عناصر ميليشيات النظام وفرارهم من المنطقة.
وأکد المصدر بأن المعرکة تأتي رداً من الفصائل علی تصعيد النظام في المنطقة، حيث تعرضت المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل لعشرات الغارات الجوية والقصف بکافة أنواع الأسلحة، عدا عن محاولات الميليشيات التقدم والتسلل في الآونة الأخيرة.
نقلا عن اورينت نت