صباح يوم الأحد 15أبريل نظم عمال المجموعة الصناعية للصلب بمدينة الأهواز تجمعا احتجاجيا في ساحة الشرکة.
وأوقف العمال عملهم بسبب اغلاق البطاقات وحظردخول عدد من زملائهم من قبل الإدارة حيث نظموا تجمعا احتجاجيا أمام مکتب الحراسة و الشؤون الإدارية مطالبين بفتح بطاقات زملائهم المغلقة بأمر مدير الحراسة.
وطبقاً لتقارير من المصادر العماليه في المجموعة ، فقط قسم تصنيع الأنابيب في الشرکة ، الذي يعمل فيه مايقارب 400 شخص نشط وذلک بسبب انعدام المواد الأولية في الشرکة، وتم إغلاق القسم المذکور خلال اليومين الماضيين بسبب الاحتجاج علی فصل زملائهم عن العمل. ومنعوا تحميل وبيع المواد التالفة.
وبحسب الأخبار ، فقد تم اعتقال عامل يدعی «رحيم سعيدي» أمام باب الشرکة صباح اليوم ويتم إحالته إلی شرطة الأمن والمخابرات.
ويقال إن رئيس دائرة الحراسة قد أخبر العمال المفصولون أيضاً أن أمر التوقيف صدر بشأن مايقارب 50 عاملاً فسيتم توقيفهم تدريجياً من قبل الشرطة.
من ناحية أخری، أصدرت العلاقات العامة للشرکة بيانا بهدف خلق أجواء الرعب والتخويف في وسط العمال وأعلنت فيه أن يتم التعامل مع مجتمعين ومحتجين من اليوم تعاملا قانونيا ويتم انهاء عقدهم.
ولکن أعلن العمال الکادحون بصمودهم أکدوا: سيواصلون احتجاجهم وإضرابهم عن العمل مالم يتم إعادة زملائهم إلی عملهم.
ويجب التذکير بأنه منذ بداية العام الإيراني الجديد ، کان صاحب العمل في المجموعة وضع في جدول أعماله استخدام قوات الأمن بهدف الضعظ علی العمال وترويعهم وقمعهم.
فيما يلي جزء من رسالة الحراسة المثيرة لتهديد العمال علی القناة الرسمية في العلاقات العامة للشرکة.
وأوقف العمال عملهم بسبب اغلاق البطاقات وحظردخول عدد من زملائهم من قبل الإدارة حيث نظموا تجمعا احتجاجيا أمام مکتب الحراسة و الشؤون الإدارية مطالبين بفتح بطاقات زملائهم المغلقة بأمر مدير الحراسة.
وطبقاً لتقارير من المصادر العماليه في المجموعة ، فقط قسم تصنيع الأنابيب في الشرکة ، الذي يعمل فيه مايقارب 400 شخص نشط وذلک بسبب انعدام المواد الأولية في الشرکة، وتم إغلاق القسم المذکور خلال اليومين الماضيين بسبب الاحتجاج علی فصل زملائهم عن العمل. ومنعوا تحميل وبيع المواد التالفة.
وبحسب الأخبار ، فقد تم اعتقال عامل يدعی «رحيم سعيدي» أمام باب الشرکة صباح اليوم ويتم إحالته إلی شرطة الأمن والمخابرات.
ويقال إن رئيس دائرة الحراسة قد أخبر العمال المفصولون أيضاً أن أمر التوقيف صدر بشأن مايقارب 50 عاملاً فسيتم توقيفهم تدريجياً من قبل الشرطة.
من ناحية أخری، أصدرت العلاقات العامة للشرکة بيانا بهدف خلق أجواء الرعب والتخويف في وسط العمال وأعلنت فيه أن يتم التعامل مع مجتمعين ومحتجين من اليوم تعاملا قانونيا ويتم انهاء عقدهم.
ولکن أعلن العمال الکادحون بصمودهم أکدوا: سيواصلون احتجاجهم وإضرابهم عن العمل مالم يتم إعادة زملائهم إلی عملهم.
ويجب التذکير بأنه منذ بداية العام الإيراني الجديد ، کان صاحب العمل في المجموعة وضع في جدول أعماله استخدام قوات الأمن بهدف الضعظ علی العمال وترويعهم وقمعهم.
فيما يلي جزء من رسالة الحراسة المثيرة لتهديد العمال علی القناة الرسمية في العلاقات العامة للشرکة.
