السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعتراف النظام بالوضع المتفجر في المجتمع الإيراني

اعتراف النظام بالوضع المتفجر في المجتمع الإيراني

0Shares

-إن کراهية الشعب لنظام الملالي ورغبتهم بالتغيير هي الحقيقة التي أجبرت العديد من بيادق النظام ووسائل الإعلام علی الاعتراف بها.
الحقيقة التي لم يلمح لها عناصر النظام علی الإطلاق خلال انتفاضة ديسمبر/ يناير2018 ، بل ذهبوا الی ابعد من ذلک حيث ربطوا الإنتفاضة بانها تستند علی الدعم من خارج الحدود وذلک لأجل شحذ شفرة القمع ضد المنتفضين .
لکنهم الآن يعترفون تماماً بحقيقة أن سجل نظام الملالي اللا شعبي  في القمع والنهب تسببت في عدم الرضا وانفجار غضبهم في انتفاضة ديسمبر2018
ومن بين هؤلاء ، يعترف “عماد أفروغ” ، وهو عضو سابق في برلمان نظام الملالي ، قائلاً: “ما حدث في ديسمبر(الماضي) ليس مجرد تهيج وتعبئة للتواصل وکسب المعلومات ، بل يعود إلی الحقائق الموضوعية للمجتمع … لا تتصور أن الناس مثل العجين تستطيع تشکيلهم باية صورة تريدها . “(موقع ”عصر إيران” الحکومي – 27 مارس 2018)
موقع ”رويداد 24” الحکومي 26فبراير2018 ،يشير أنه لم يکن الحافز هو الشبکات الافتراضية ،معترفاً بالظروف الموضوعية للمجتمع ويقول: “الناس غير راضين ، ليس لدينا وضع جيد فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية.”
واسطرد الموقع معترفاً : أکثر من 74٪ من الناس قد اجتازوا کلا العصابتين وهم ليسوا من دعاة “الأصوليين والإصلاحيين”.
يقول موقع “إعتماد أونلاين” التابع لـ “عصبة روحاني” في 27 آذار / مارس 2018: “شهدنا العام الماضي انخفاضاً في رأس المال الاجتماعي” و “کانت 96 (الشمس) عاماً مليئة بالأزمات”.
يری ”أزار منصوري” ، أحد عناصر عصابة روحاني أن جذور الأزمة و الفجوة الموجودة بين الشعب والسلطة  التي انجذبت نحو العنف ، في ” استشراء انواع المواجهات بين الحکومة والشعب ومطالبهم” هي قمع ونهب الشعب من قبل السلطة و يقول:
لذلک ، تعود أوجه القصور وعدم الکفاءة الرئيسية للمسؤولين خاصة أولئک الذين أغلقوا جميع المسارات لمزيد من المراقبة من قبل الناس ووضع الأسئلة والأجوبة عليها.” (موقع جمران الحکومي – 27 مارس /أذار 2018)
والحقيقة هي أن هذه الفجوة ترجع إلی النهب والقمع المسلط من قبل نظام الملالي وتراکم مطالب الشعب علی مدی العقود الماضية.
المطلب الرئيسي للناس في انتفاضة ديسمبر الماضي، کان شعار الموت لخامنئي ، الموت للجمهورية الإسلامية ، لقد اتخذوا من الإسلام سلمأ  وارهقوا الشعب  و … هو في المقام الأول الإطاحة بهذا النظام وتحقيق الحرية التي بخلت بها لعقود هذه الحکومة الفاسدة والسارقة للشعب.
ولاشک أن الشعب سيواصل مطالباته هذه بکل حزم  في العام المقبل ، وسوف يضاعف من انتفاضته وحماسه من أجل تحقيق تطلعاته وطموحاته علی المدی الطويل من أجل الإطاحة بنظام الملالي.
وقالت السيدة مريم رجوي،الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة : “شتاء هذا العام ، موسم الانتفاضة والنهوض ، سيحل محله الربيع ، الذي سيکون العام المقبل ، عام الحرکة والانتفاضة ، وعام النصر والحرية”.
في الواقع ، علی الرغم من کل الاعتقالات ولا سيما قتل شبابنا المضطهدين تحت التعذيب من قبل جلاوزة خامنئي ، فإن حرکة الاحتجاج لم تتوقف:
 من الإضراب العام في ”بانه” إلی احتجاجات عمال الصلب وقصب السکر ”هفت تبه” في خوزستان  مرورا بإنتفاضة  المزارعين شرق أصفهان ، ستليه موجة تلو الأخری.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة