الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمقاومة الإيرانية تصدر تقارير عن جرائم نظام الملالي

المقاومة الإيرانية تصدر تقارير عن جرائم نظام الملالي

0Shares


سحر رمزي

باريس – أصدرت المقاومة الإيرانية تقارير تؤکد جرائم النظام في حق شعبه وشعوب المنطقة، وتحتم وجوب توقف المجتمع الدولي والعالم کله عن دعم الدولة الإيرانية العنيفة، وقد قامت بالفعل بتقديم تقرير شامل بکل جرائم إيران  وخاصة في الانتفاضة الأخيرة للنقاش الأسبوع القادم في جنيف، ويقول أعضاء المقاومة أن الدول العربية والإسلامية قبل المجتمع الغربي، يجب أن تتوحد في قرار رفض التعامل مع الدولة الإيرانية المجرمة التي لا تتوقف عن التدخل في  شؤون جيرانها.

بالإضافة إلی ذلک، أوصل هذا التقرير رسالة قوية إلی الملالي ورجال الدين في إيران بأن أيامهم باتت معدودة وانهم لن يبقوا لفترة طويلة في الحکم وذلک لأن العالم يتابع عن کثب سلوک هذا النظام حسب المقاومة.

ويری علي رضا جعفر زاده نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، إن النظام الإيراني سيدرک الآن أن السياسة العالمية وبالأخص الدول العربية والإسلامية قد تغيرت فيما يتعلق بالقتل والتعذيب وانتهاک حقوق الشعب الإيراني لأنهم يراقبون تصرفات النظام ويتخذون مواقف ضد هذه الاعتداءات، و لن يترکوا هذه الاعتداءات تمضي دون تدقيق أو حساب.

وأوضح زاده، هذا جزء من الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإبلاغ النظام الإيراني بأن أيامه باتت معدودة وخاصة بالنظر إلی توسع وتصعيد الانتفاضة في إيران، والتي استمرت في 142 مدينة وتستمر الآن أيضا في مناطق مختلفة من البلاد بشکل يومي. ويطالب الناس فيها بالحرية والإطاحة بالنظام الديني لإقامة دولة حرة ديمقراطية غير عنيفة.

تقرير جهانغير حول القمع والتعذيب في إيران

وعقب زاده ، علي التقرير الجديد الذي اصدرته الراحلة عاصمة جها نغير حول القمع والتعذيب في إيران إن هذا التقرير مهم للغاية لأن ما تنشره المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من تقارير قد تم تأکيده الآن من قبل الهيئات الدولية المستقلة. وعلی الرغم من أن طهران حاولت منع إصدار هذا التقرير، فمن المقرر أن يناقشه مجلس حقوق الإنسان الأسبوع المقبل.

وأضاف: هذا التقرير يقدم رسالة لأولئک الذين تعرضوا لهذه الاعتداءات والضحايا وعوائلهم وأولئک الذين انتفضوا في وجه النظام بان العالم علی علم بهذه الاعتداءات ويدرک وحشية النظام الإيراني جيدا وکما طالب التقرير أيضا من النظام الإيراني ايقاف تدخلاته السافرة في شؤون الدول الاخری.

جعفر زاده قال في الخاتمة : ان الاحتجاجات والتظاهرات وانتفاضة الشعب مستمرة حتی الان وعلی الرغم من ان النظام قام باعتقال اکثر من 8000 شخص خلال الانتفاضة حتی الان وقام بقتل عدد منهم تحت التعذيب لکن الشعب عن طريق کتابة الشعارات والاضراب واستمرار الاحتجاجات يسمع صوته الي  طبقات کثيرة من الموظفين والطلاب والتلاميذ والاساتذة والمعلمين والعمال، حتی الاطباء والممرضات قامت بالتظاهر يوميا ضد هذا النظام.

وهذه اشارة واضحة علی انتفاضة المجتمع الإيراني کله ضد هذا النظام ويريدون الاستمرار في ذلک حتی اسقاط النظام.

وأضاف من جهة اخری فان التنظيمات المعارضة تزداد قوة وتنظيما يوما بعد يوم وهناک الآن تعبئة عامة للاحتفال الوطني بالثلاثاء الأخير من العام الشمسي (جهار شنبه سوري) وهذا ما دعت اليه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية .ولذلک يجب زيادة الضغط الدولي وبشکل خاص ضغط الدول العربية في المنطقة ضد النظام.

ماذا فعل النظام الإيراني  في سوريا والعراق بالأرقام  ؟

من جانبها أکدت معصومة احتشام ، عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، في بيان صحفي لها حول تدخل نظام الملالي في سوريا قالت  بعد سنوات من التدخل العسکري المباشر لنظام الملالي في قتل الشعب السوري و العراقي من أجل الحفاظ علی أنظمتهم ، للمرة الاولی يشير عملاء هذا النظام عن الإحصائيات الرسمية لبعض قتلی النظام في هذه الحرب الوحشية الفظيعة والظالمة ضد الشعب السوري البريء،  وأعلنوا أنه قد قتل 2100 من أفراد القوات الإيرانية علی الأقل خلال سبع سنوات من التدخل العسکري الإيراني في سوريا والعراق.

وأضافت : لم تقدم إيران من قبل أي أرقام أو إحصائيات رسمية عن التکاليف البشرية والمادية لتدخلها العسکري في سوريا ، لکنها عقدت أمس أنشطة وفعاليات ما يسمی بـ”يوم الشجرة” في جنوب طهران ، تحت إشراف مجلس بلدية العاصمة طهران ، و بحضور عائلات القتلی.

تم زرع 2100 شجرة ، وقال رئيس بلدية طهران أن عدد الأشجار المزروعة يوافق عدد قتلی النظام في حروب کل من سوريا والعراق.

وأشارت احتشام : في سياق الانتفاضة الايرانية هذا العام ، وفي سياق الاحتجاجات علی هذه الخسائر وتدخلات نظام الملالي في سورية والعراق وبقية الدول العربية في المنطقة ، ردد الشعب الإيراني مخاطبا حکام ايران شعارات مثل “اترکوا سوريا في حالها وفکروا في حالنا ” ” لا لغزة ولا لبنان روحي فداء لإيران ” وأيضا ” الموت لحزب الله ” و ” لا لسوريا ولا لبنان روحي فداء لإيران “.

وبهذه الطريقة عبر الشعب الايراني عن معارضته لسياسات الحروب والتوسع وتصدير الارهاب التي يتبعها النظام الحاکم في ايران وطالبوا بإنهائها.

وأکدت احتشام  وکما أعلنت المقاومة الإيرانية مرارا وتکرارا ، بأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإنهاء الأزمة السورية هو قطع يد نظام الملالي من المنطقة وطرد قوات الحرس والمليشيات المرتزقة التابعة له من سوريا والعراق واليمن ومنع ارسال الاسلحة ونقل القوات من قبل نظام الملالي الی هذه الدول.

واعترفت احتشام بانه  طالما هذا النظام مستمر في حکم ايران ستظل کل شعوب ودول المنطقة في حالة حروب وستعاني من الارهاب والقتل والمذابح ولن ينعم اهلها بالأمن والاستقرار بتاتا.

معصومة احتشام : دعم انتفاضة نهاية السنة الإيرانية  الحل للقضاء علي النظام

الطريقة الوحيدة والفعالة هي مواکبة الشعب الإيراني والتضامن معه من أجل الإطاحة بالنظام الإرهابي الحاکم لإيران. بعد 39 سنة من تحمل طغيان وظلم هذا النظام، لن يسمح الشعب الإيراني لهذا النظام أن يری عامه الأربعين وهم الآن مستعدون أيضا بمناسبة احتفالات نهاية السنة الايرانية واحتفالات (جهار شنبه سوري) في احتفال قومي عارم للانتفاض من جديد في وجه هذا النظام . وطريق الحل هو دعم هذا الشعب والاعتراف رسميا بهذه الحقيقة.

نقلا عن رؤية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة