الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيتقرير: طيران الأسد ألقی 407 براميل متفجرة في فبراير

تقرير: طيران الأسد ألقی 407 براميل متفجرة في فبراير

0Shares

 

أصدرت الشبکة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات النظام السوري البراميل المتفجرة في فبراير.
جاء في التقرير، أنَّ النِّظام السوري لجأ إلی استخدام أسلحة ارتجالية زهيدة التَّکلفة کبيرة التأثير؛ بهدف إيقاع أکبر عدد من الضحايا وتدمير واسع للمراکز الحيويَّة المدنيَّة، وکان سلاح البراميل المتفجرة أحد أکثر الأسلحة الارتجالية استخداماً منذ مارس 2011.
وبحسب التَّقرير، الذي وصل إلی “الخليج أونلاين” نسخة منه الأحد، فإنَّ أوَّل هجوم موثَّق بالبراميل المتفجرة يعود إلی 18 يوليو 2012، بمدينة داعل شمالي محافظة درعا، والذي تسبَّب في مقتل 5 مدنيين، بينهم طفلة، و3 سيدات وإصابة نحو 8 آخرين.
وذکر التَّقرير أن مجلس الأمن الدولي تأخَّر قرابة عام ونصف العام حتی استصدر القرار رقم 2139، في 22 فبراير 2014، والذي أدان فيه استخدام البراميل المتفجرة، إلا أنَّ قوات النِّظام السوري ظلَّت تُمطر سماء المناطق الخارجة عن سيطرتها، يومياً، بعشرات البراميل المتفجرة.
وأشار التَّقرير إلی استخدام النِّظام السوري ما لا يقل عن 23 ألفاً و810 براميل مُتفجرة، منذ تدخُّل القوات الروسية في 30 سبتمبر 2015، علی الرغم من الوعود الروسية التي أطلقها السفير الروسي السَّابق لدی الأمم المتحدة، فيتالي تشورکين، في أکتوبر 2015، والتي قال فيها إنَّ النظام السوري سيتوقف عن القصف بالبراميل المتفجرة.
تحدَّث التَّقرير عن ماهية البراميل المتفجرة والطُّرق التي اتَّبعها النِّظام السوري لتصنيعها ونوع العبوات والمواد المتفجرة، التي استخدمها وما أُضيف إليها من مواد کيميائية أو حارقة وقِطع معدنية.
واستند إلی عمليات التَّوثيق والرَّصد والمتابعة اليومية، وإلی روايات لناجين وشهود عيان ونشطاء إعلاميين محليين. کما تمَّ تحليل عدد کبير من المقاطع المصوَّرة والصور التي نُشرت علی الإنترنت أو التي أُرسلت بواسطة نشطاء محليين.
ذکر التقرير أنَّ النظام السوري عاود إلقاء البراميل المتفجرة علی الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ 19 فبراير الماضي، بعد انقطاع استمرَّ منذ يونيو 2016، وحلَّت الغوطة أولاً بين المناطق السورية من حيث عدد البراميل التي أُلقيت عليها بـ297 برميلاً.
في حين حلَّت محافظة إدلب ثانياً بـ72 برميلاً، کان اثنان منها -بحسب التّقرير- مُحمَّلَين بغاز سامٍّ ألقاهما الطيران المروحي في هجوم له علی مدينة سراقب بمحافظة إدلب في 4 فبراير؛ وتسبَّب الهجوم بإصابة 11 مدنياً.
وقدَّم التَّقرير إحصائية تتحدث عن إلقاء طيران النظام السوري ما لا يقل عن 407 براميل متفجرة في فبراير، تسبَّبت في مقتل 28 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و4 سيدات (أنثی بالغة). کما شکَّل عدد منها اعتداءً علی 13 مرکزاً حيوياً مدنياً، حيث سجّل التَّقرير 3 حوادث اعتداء علی مساجد، و8 علی منشآت طبية، وواحد علی مرکز للدفاع المدني، وآخر علی فرن.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة