جدد (دانيال کوتس) مدير الاستخبارات الأمريکية (الثلاثاء) إمکانية شن بلاده ضربة عسکرية تستهدف نظام الأسد في حال استخدم الأخير “الأسلحة الکيماوية” ضد المدنيين.
وقال (کوتس) وفقاً لما نقلته وکالة الأناضول الترکية، إن “هناک استخدام الکلور أکثر من السارين، ونحن حاليا نقيم الهجمات الأخيرة، ولم نکن علی علم تام بهذا الموضوع، حيث أن الأطراف تتهم بعضها”.
وأوضح المسؤول الأمريکي أن بلاده “لم تکمل التقييم بعد” لکنها “تشعر بقلق بالغ إزاء هذه المسألة” منوهاً بالقول: “رأيتم رد فعل الرئيس (دونالد) ترامب علی هجوم العام الماضي (خان شيخون)، وحتی في الوقت الذي نتحدث فيه حاليا، يجري النقاش حول ذلک بشکل جدي، وأود أن أقول مرة أخری ينبغي الحديث عن ذلک في جلسة مغلقة”.
وحول ما إذا تعتبر الولايات المتحدة غاز الکلور الذي يستخدمه نظام الأسد بشکل يومي تقريبا، من أسلحة الدمار الشامل؟ قال کوتس: “نعتبر ذلک سلاحا من أسلحة الدمار الشامل”.
ويأتي التلميح الأمريکي الجديد، بعد شهر من تصريحات مشابهة لوزير الدفاع الأمريکي (جيمس ماتيس) والذي ألمح في مطلع شباط الفائت إلی إمکانية شن ضربة عسکرية جديدة ضد نظام الأسد في حال تم التأکد من إعادة استخدامه للسلاح الکيماوي في سوريا.
