الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيواشنطن: حديث موسکو عن ممرات إنسانية بالغوطة غيرجاد

واشنطن: حديث موسکو عن ممرات إنسانية بالغوطة غيرجاد

0Shares


قالت متحدثة الخارجية الأمريکية، هيذر ناورت الخميس، إن “تصريحات روسيا بشأن الممرات الإنسانية(بالغوطة الشرقية) تبدو وکأنها مزحة، فلقد رأينا أن أکثر من 100 شخص قتلوا منذ السبت الماضي، فاتفاق وقف إطلاق النار(الأممي) لا يجدي في شيء”.
جاء ذلک في تصريحات أدلت بها متحدثة الخارجية الأمريکية، هيذر ناورت، خلال مؤتمر صحفي من واشنطن، ردت فيه علی تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول “فتح ممرات إنسانية بالغوطة”.
وشددت ناورت علی “ضرورة تطبيق روسيا للقررات الأممية التي صوتت لصالحها”.
والسبت الماضي، اعتمد مجلس الأمن، القرار 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسکرية لمدة 30 يومًا علی الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخری المأهولة بالسکان.
کما أکدت المسؤولة الأمريکية أن روسيا تدرب قوات النظام السوري وتمدهم بالمعدات، محملة موسکو مسؤولية التطورات التي تشهدها الساحة السورية حاليًا.
وأوضحت ناورت أنهم يتابعون التطورات عن کثب، وأن ما يجري في سوريا يتسبب في قلق بالغ لواشنطن، علی حد تعبيرها.
وعن عدم جدوی القرار الأممي بشأن وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، قالت متحدثة الخارجية “إذا نظرتم للممرات الإنسانية التي يتم الحديث عنها، لرأيتم أنه لم يستخدمها أحد، فالناس يخافون مغادرة الغوطة”.
وتابعت في ذات السياق “وذلک لأنهم يعتقدون أنها تابعة لقوات الأسد، ومن ثم فإن حديث روسيا عن ممرات إنسانية مزعومة أمر يبدو وکأنه مزحة ليس أکثر”.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل کبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدی مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الکازاخية أستانة عام 2017.
وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أيام لحملة عسکرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري؛ الأمر الذي أسفر عن سقوط مئات القتلی.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة