الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانندوة دولية في باريس تبحث التغيير في إيران

ندوة دولية في باريس تبحث التغيير في إيران

0Shares


عضوا کونجرس يطالبان الغرب بمساعدة الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي

 
  في ندوة دولية عقدت في باريس مساء أمس، قال اثنان من الأعضاء البارزين في الکونجرس الأمريکي إن علی الولايات المتحدة وأوروبا العمل بشکل متضافر لممارسة الضغط علی النظام الإيراني والمساعدة علی تحقيق تغيير في إيران.
وحث عضوا مجلس النواب اللذان خاطبا ندوة «إيران: آفاق التغيير في عام 2018، سياسة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن إيران» الغرب علی الوقوف إلی جانب الشعب الإيراني ورغبته في إقامة الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران. وأضافا أن هذا الهدف لا يمکن تحقيقه إلا بعد إزالة الدکتاتورية الدينية.
وقد عقدت هذه الندوة في أعقاب احتجاجات کبيرة ضد النظام في أواخر ديسمبر ويناير توسعت إلی 142 مدينة وبلدة في جميع أنحاء إيران وهزت نظام الملالي في أوصاله. واستمرت الاحتجاجات وأعمال التحدي في فبراير، ويتوقع کثير من الخبراء أن تتفجر انتفاضة جماهيرية أخری في مرحلة ما في المستقبل.
وقد انضم إلی کل من دانا روهرا باکر (جمهوري من کاليفورنيا) والقاضي تد بو (جمهوري من تکساس)، وهما من کبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، عدد من کبار الشخصيات السياسية والخبراء من أوروبا ومن الدول الإسلامية، بما في ذلک سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء السابق في الجزائر، راما ياد وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة لحقوق الإنسان، وإيف بونيه المدير السابق لوکالة الأمن الداخلي في فرنسا عضو الجمعية الوطنية الفرنسية سابقا.
وأکد النائب دانا روهرا باکر: «يتعين علی حکومة الولايات المتحدة أن تعترف رسميا بأن الشعب الإيراني يرفض نظام الملالي الفاسد والقمعي في إيران. وعلينا في الکونجرس والحکومة الأمريکية أن نوضح أننا إلی جانب الشعب الإيراني وليس إلی جانب حلفائه الإسلاميين المتعصبين والفاسدين الذين يظلمونهم».
أما النائب تد بو فإنه أکد أن المجتمع العالمي يجب أن يحمل مسؤولي النظام الإيراني المسؤولية عن فظائعهم، ومساعدة شعب إيران في سعيه النبيل من أجل الحرية والديمقراطية.
وتحدث عشرات من الناشطين الشباب، الذين فر عديد منهم مؤخرا من إيران، کشهود عيان عن الحالة في إيران والرغبة العميقة في التغيير بين الشباب الإيرانيين. وکان معظم الناشطين تابعين لشبکة منظمة مجاهدي خلق، وقد سجن عدد منهم في إيران بسبب نشاطهم ضد النظام.
وفی هذه الندوة حث عضوا الکونجرس الإدارة الأمريکية علی فرض مزيد من العقوبات علی المسؤولين والکيانات في النظام الإيراني المتورطين في قمع المتظاهرين وتوفير الإنترنت وغيرها من وسائل الاتصال للشعب الإيراني.
نقلا عن اخبار الخليج

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة