ارتکب نظام الأسد مجزرة جديدة في مدينة کفربطنا، ضمن حملة الإبادة التي تتعرض لها مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ ثلاثة أيام علی التوالي.
وأفاد مراسل أورينت، بوقوع 22 قتيلاً مدنياً في حصيلة أولية في مدينة کفربطنا بينهم أطفال، جراء قصف جوي من قبل طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة علی الأحياء السکنية في المدينة.
وأضاف مراسلنا أن 4 مدنيين قتلوا في سقبا جراء غارة جوية للنظام استهدفت الأحياء السکنية في المدينة، إضافة إلی مقتل 2 في جسرين، و 2 في الشيفونية، وواحد في حمورية، وواحد في زملکا، إضافة إلی 8 من بلدة بيت سوا قضوا بقصف ضربات الأمس.
وکان وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، طالب في وقت سابق نظام الأسد وداعميه بوقف حملة العنف علی الغوطة الشرقية بريف دمشق، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات سريعاً وبلا عراقيل، حسب تعبيره، عقب مواصلة نظام الأسد وحلفائه الروس حملة إبادة الغوطة، حيث قضی 119 قتيلاً في ثاني أيام الحملة، بينما بلغت حصيلة اليوم الأول نحو 140قتيلاً.
ويأتي هجوم ميليشيات النظام علی الغوطة الشرقية، إثر تداول وسائل إعلام موالية للنظام، قبل أيام مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسکرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلی أطراف الغوطة الشرقية لاقتحامها.
نقلا عن اورينت نت
