معتبرة أن الأوضاع الآن أسوأ من فترة داعش
کشفت نائبة عن المکون المسيحي في برلمان کوردستان، عن ضغوط تمارسها ميليشيات الحشد الشعبي علی مسيحيي سهل نينوی لإجبارهم علی تغيير ديانتهم، مشيرة إلی عمليات تعريب وتشييع جارية في المنطقة.
وقالت وحيدة ياقو هرمز، النائبة عن المکون المسيحي في برلمان کوردستان: «منذ مدة تتحدث الحکومة العراقية عن تسديد رواتب موظفي إقليم کوردستان، وحل الخلافات القائمة بين حکومة الإقليم والحکومة المرکزية، لکن اتضح لنا أن هذه الأحاديث هي فقط لتمضية الوقت، ولم نر حتی الآن أية خطوات عملية حول هذه المسائل».
وأضافت «ما تقوله الحکومة العراقية بصدد حل المشاکل بين بغداد وأربيل هي مجرد مزاودات سياسية تدخل في سياق الدعاية الانتخابية، وهي في حالة حرب مبطنة علی شعب کوردستان». وقالت: «سوف نصدق تصريحاتهم حين تدخل الحيز العملي».
وعن أوضاع المسيحيين في العراق، قالت ياقو، إن «أوضاع المسيحيين في العراق سيئة، وهم مستهدفون من قبل الجماعات المسلحة، وقبل ظهور تنظيم داعش، کانت جماعات مسلحة أخری تعتدي علی المسيحيين في بغداد والبصرة ومناطق أخری، ما دفعهم للالتجاء إلی إقليم کوردستان، وقسم منهم هاجر إلی خارج البلاد. وحين جاء تنظيم داعش واحتل قسماً من المناطق المسيحية في سهل نينوی، أيضاً نزح المسيحيون إلی إقليم کودستان».
وبيّنت النائبة، أن «المسيحيين الذين بقوا في مناطقهم بسهل نينوی، يتعرضون الآن للعنف من قبل ميليشيات الحشد الشعبي»، وأوضحت أنّ «الحشد الشعبي يجير مسيحيي سهل نينوی علی بيع أملاکهم والهجرة، وقسم من المسيحيين باعوا منازلهم بأثمان بخسة وغادروا سهل نينوی للحفاظ علی أرواحهم»، وشددت، بالقول: «سهل نينوی يواجه اليوم سياسة تعريب وتشييع، وأستطيع القول أن الأوضاع الآن أسوأ مما کانت عليه بفترة داعش».
وأضافت قائلة: «المسيحيون الذين نزحوا إلی إقليم کوردستان مطمئنون من الناحية الأمنية، لکن الأزمة المالية التي يعاني منها الإقليم أثر علی الأعمال وکل شيء، وأحوال المسيحيين سيئة من الناحية المادية».
وأکدت النائبة وحيدة ياقو هرمز، أن ميليشيات الحشد الشعبي تضغط علی مسيحيي سهل نينوی لإجبارهم علی تغيير ديانتهم، وأضافت «يقومون بالاعتداء علی المسيحيين، وافتتحوا في سهل نينوی مدرسة باسم الإمام الخميني وأسماء زعماء آخرين من الشيعة .. الشبک المنتسبون للحشد الشعبي يعتدون علی المسيحيين»، واستدرکت، قائلة: «لکن في إقليم کوردستان، المسيحيون أوضاعهم جيدة، وهو الملاذ الأوحد لهم».
وقالت وحيدة ياقو هرمز، النائبة عن المکون المسيحي في برلمان کوردستان: «منذ مدة تتحدث الحکومة العراقية عن تسديد رواتب موظفي إقليم کوردستان، وحل الخلافات القائمة بين حکومة الإقليم والحکومة المرکزية، لکن اتضح لنا أن هذه الأحاديث هي فقط لتمضية الوقت، ولم نر حتی الآن أية خطوات عملية حول هذه المسائل».
وأضافت «ما تقوله الحکومة العراقية بصدد حل المشاکل بين بغداد وأربيل هي مجرد مزاودات سياسية تدخل في سياق الدعاية الانتخابية، وهي في حالة حرب مبطنة علی شعب کوردستان». وقالت: «سوف نصدق تصريحاتهم حين تدخل الحيز العملي».
وعن أوضاع المسيحيين في العراق، قالت ياقو، إن «أوضاع المسيحيين في العراق سيئة، وهم مستهدفون من قبل الجماعات المسلحة، وقبل ظهور تنظيم داعش، کانت جماعات مسلحة أخری تعتدي علی المسيحيين في بغداد والبصرة ومناطق أخری، ما دفعهم للالتجاء إلی إقليم کوردستان، وقسم منهم هاجر إلی خارج البلاد. وحين جاء تنظيم داعش واحتل قسماً من المناطق المسيحية في سهل نينوی، أيضاً نزح المسيحيون إلی إقليم کودستان».
وبيّنت النائبة، أن «المسيحيين الذين بقوا في مناطقهم بسهل نينوی، يتعرضون الآن للعنف من قبل ميليشيات الحشد الشعبي»، وأوضحت أنّ «الحشد الشعبي يجير مسيحيي سهل نينوی علی بيع أملاکهم والهجرة، وقسم من المسيحيين باعوا منازلهم بأثمان بخسة وغادروا سهل نينوی للحفاظ علی أرواحهم»، وشددت، بالقول: «سهل نينوی يواجه اليوم سياسة تعريب وتشييع، وأستطيع القول أن الأوضاع الآن أسوأ مما کانت عليه بفترة داعش».
وأضافت قائلة: «المسيحيون الذين نزحوا إلی إقليم کوردستان مطمئنون من الناحية الأمنية، لکن الأزمة المالية التي يعاني منها الإقليم أثر علی الأعمال وکل شيء، وأحوال المسيحيين سيئة من الناحية المادية».
وأکدت النائبة وحيدة ياقو هرمز، أن ميليشيات الحشد الشعبي تضغط علی مسيحيي سهل نينوی لإجبارهم علی تغيير ديانتهم، وأضافت «يقومون بالاعتداء علی المسيحيين، وافتتحوا في سهل نينوی مدرسة باسم الإمام الخميني وأسماء زعماء آخرين من الشيعة .. الشبک المنتسبون للحشد الشعبي يعتدون علی المسيحيين»، واستدرکت، قائلة: «لکن في إقليم کوردستان، المسيحيون أوضاعهم جيدة، وهو الملاذ الأوحد لهم».