اعترف الحرسي « محسن رضائي» أمين مجمع تشخيص المصلحة للنظام الإيراني بأن لعبة الأصوليين والإصلاحيين قد انتهت.
وأکد في مقابلة مع تلفزيون النظام قائلة: الحقيقة هي أن إدارة البلاد عن طريق جناح معين قد وصلت إلی نهايتها ولم تعد قابلة للحل بمناقشة بشأن الإصلاحيين والأصوليين لمعالجة مشکلات البلاد جذريا.وقد انتهت هذه اللعبة ولم يدرکوا بعد أن لاعبي مشهد السياسة بان هذه اللعبة لاتستطيع ان تديرالبلاد. ووصف الإتفاق النووي بانه وثيقة دون الفائدة الإقتصادية وأضاف قائلا: أقل تغيير في الاتفاق الشامل المشترک يؤدي إلی السقوط الحر للإتفاق اي لا يبقی أي شيء آخر انه و حتی اسمه لا يبقی للحکومة واذا حصل اي اعتبارفسيضيع ذلک تماما.
وشکک الحرسي «محسن رضايي» في الميزانية المقترحة من قبل الملا «روحاني» وقال:
القضية التالية للنظام هي کيفية تخطيط الموازنة في البلاد فوضع تخطيط الموازنة في البلاد ليست حالة جيدة، فماذا تحصل الحکومة من ايرادات سواء کان ذلک من عائدات النفط أو من الضرائب عليها أن تدفع للرواتب والتقاعد والنفقات الجارية فلذلک توجهت الحکومة الآن إلی طبع الأوراق المالية وبيعها للمواطنين وشراء المستقبل سلفا او بتعبير آخريستلم مسبقا من الأجيال القادمة.
