الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيان صادرعن جمع من النشطاء السياسيين والمدنيين دعما لانتفاضة الشعب الإيراني

بيان صادرعن جمع من النشطاء السياسيين والمدنيين دعما لانتفاضة الشعب الإيراني

0Shares


أصدرت مجموعة من النشطاء السياسيين والمدنيين بيانا لدعم انتفاضة الشعب الإيراني، وجاء في جانب من البيان: أظهر أبناء الشعب الإيراني  بانتفاضتهم في ديسمبر 2018 أنه طفح کيل صبرهم. علی مدی أربعين عاما، أتاحوا فرصا مختلفة للحکومة، ولکن ماذا فعلت الحکومة تجاوبا مع ثقة الناس وخلوصهم؟ أولا في عقد الثمانينات وتحت غطاء حماية الثورة أعدمت الآلاف من الرجال والنساء جهارا وسرا.
ثم، نهبت ممتلکات المواطنين غدرا وفي الخفاء، حيث أدی بدوره إلی انتشار الفقر ثم البغاء، ومن خلال مسرحية مهينة أجبرت الناس علی الاختيار بين السيئ والأسوأ. الحکومة التي نصبت المشانق  في مختلف منطقة وحيّ وأراقت کل يوم دماء الشباب وقطعت وعودا کاذبة  ولعبت شتی أعمال شعوذة حتی ضاق المواطنون ذرعا.
 وقد أدی عدم أهليتها في حل أزمات معيشة الناس إلی حدوث فجوات عميقة في الطبقة بالتزامن مع الاختلاس النجومي. بتعبير آخر نشرت الجمهورية الإسلامية الفقر في جميع أنحاء وطننا لمدة تقل عن أربعين عاما. الآن يصرخ الشعب الإيراني بصوت واحد ومنسجم لا يريدون حکومة الملالي.
ويصرخ أبناء الشعب الايراني الأسود الشجعان في شوارع إيران کلها ويقولون إنهم لا يريدون هذه الحکومة الدموية التي جعلت جميع الأسر الإيرانية ثکلی لفقد أعزائها مهما کانت الظروف؟
أما الآن، فإن الأمهات اللواتي تم القبض علی أحبائهن يقفن بشجاعة وقوة خلف السجون ويصرخن لإطلاق سراح أبنائهن دون قيد أو شرط. أية جثة يتم تسليمها إلی الأسرة  ويتم دفنها سيتحول إلی صفير وجرس للانذار يناشد للحرية.
ولا تعود تجدي سياسة النصر بالرعب من قبل المجرمين الحکوميين. إن الشعب الإيراني يتوحد ويريد تطهير وطنه من رجس ولوث الحکومة الإسلامية.
وفي هذه الظروف، نحن الموقعون علی هذه الرسالة بصفتنا جزءا من الشعب الإيراني نقول لشعوب العالم :
إن سلطة الجمهورية الإسلامية لم تکن ممثلة للشعب الإيراني وفقدت شرعيتها لدی المواطنين ونحن نعلم أن شعوب العالم النبيلة سوف تدفع  حکوماتها لدعم انتفاضة تحرير الشعب الإيراني.
وينبغي للجميع أن يعرفوا أن الإيرانيين لم يعودوا يسمحون للظالمين بالنهب ولن يرضخوا لأي اتفاقيات اقتصادية وسياسية يوقع عليها المسؤولون المجرمون للجمهورية الإسلامية.
والفرصة السانحة الوحيدة أمام الدکتاتور ومن يؤيده هي فتح السجون وإعادة أبناء الشعب إلی أحضان أسرهم  والتوقف عن أعمالهم تماما.
 ولا شک فيه أنه سيحاکم کل مسؤول  فردا فردا في محکمة مختصة وعادلة. لقد حان وقت المحاسبة.
لقد قرر الشعب الإيراني بالإجماع وبلسان واحد أنهم وبالوحدة والتضامن الکامل أن يرمي قتلة أبنائه  في مزبلة التاريخ.
يجب علی مرتزقة الحکومة الخسيسة وضع أسلحتهم وهراواتهم علی الأرض  والعودة إلی أحضان المواطنين. وبخلاف ذلک سيواجهون أمامهم مشاعرالغضب من قبل  المواطنين ويردون الصاع بالصاع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة