الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالاستغلال السيبراني (الإلکتروني) لقوات الحرس من المجال السیبرانی للبلدان المتعاونة مع النظام...

الاستغلال السيبراني (الإلکتروني) لقوات الحرس من المجال السیبرانی للبلدان المتعاونة مع النظام الإيراني

0Shares

 
إن الأجهزة السیبرانیة (الإلکترونية) للنظام الإيراني من اجل تمشیة أنشطتها غير القانونية تستغل الدول الأخری المتعاونة مع النظام الإيراني.
نشرت وکالة انباء فارس التابعة للحرس الإيراني في  4 سبتمبر 2012 خبرا عن موضوع العلاقة بين نظام حکم الملالي فی ایران وکوريا الشمالية جا فیها: “اثار عقد مذکره التعاون بين ايران وکوريا الشمالية لمکافحة الهجمات الإلکترونية في االمجال السيبراني قلق الغربیین”.
يستغل الحرس الإيراني أجهزة الأمن اللبنانية بالإضافة إلی کوريا الشمالية من اجل القیام  بجرائمه الإلکترونية. وتفید التقاریر بانه یسیطر الحرس الإيراني علی أجهزة الأمنیة اللبنانية مستغلا نفوذه علی حزب الله اللبناني.
نشر موقع “العربية نت” فی 21 ینایر 2018 خبرا جاء فیه : ان الباحثون فی شرکتی “لوک آوت” المختصة فی أمن الهواتف النقاله وشرکة” الکترونیک فرونتیر” الخبیرة فی مجال الحقوق الرقمية (الدیجیتالیة) ذکرتا فی تقریهما فی 18 ینایر 2018 استطاع القراصنة بدعم من قبل أجهزة الأمنیة اللبنانية وباستخدام البرمجیات الخبیثة تحویل الهواتف النقاله لمواطنی 21 بلدا الی أداة للتجسس وتمکنت من جمع نصف ملیون من المعطیات والمعلومات الشخصية والمهمة لمسنخدمی الهواتف النقاله، مثل الرسائل النصية والصور وأفلام الفيديو للمستخدمين ومواقع نشاطاتهم.
…. ویشکل معظم ضحایا تلک الهجمات الالکترونیة الالاف من المسؤولين والموظفين في أکثر من 21 بلدا یعملون فی المراکز الحکومیة والعسکریة والمؤسسات المالیة والخدمیة والشرکات الصناعیة والتصنیع العکسری.
وبحسب التقریر هاجم قراصنة جهاز الامن اللبنانی أکثر من 21 بلدا لأکثر من 10 مرات علی الأقل منذ عام 2012 مستخدمی الهواتف النقاله التی تعمل بنظام التشغیل أندرويد. 
أرسلت المنظمة لضحاياها في کثير من الأحيان فایروسات، أو برامج مقلدة مثل “الواتساب” و”الفيسبوک”، حیث یتم التحکم الکامل بهواتفهم النقالة بعد ما یتم تنزیل تلک البرامج ونذلک تتحول تلک الهواتف الی أداة للتجسس والتنصت والتقاط الصور والتصویر وتسجیل والاستنساخ لکافة المعطیات والمعلومات الخاصة والسرية ضد أصحابها.
ویقول الباحثون ان تتبع عملیة القرصنة قادتهم الی عمارة فی بیروت والتی تتبع لجهاز الأمن الداخلي اللبناني، ولکنهم لا يعرفون ما إذا کان ذلک تم بالتنسيق مع المنظمة أو ما إذا کان موظفا أو الموظفين شارکوا تعسفا قاموا بعملیة القرصنة.
ويقول الباحثون: “فمن الممکن تشغیل المایکرو سرا بعد اتمام عملیة التسلل وتنشیط الفایروسات فی الهاتف النقال الضحیة والقیام بتسجیل المحادثات والتقاط صور بواسطة الکامیرا الخلفیة والامامیة للهاتف.” 
هذا ویذکر التقرير أنه لا يوجد أي دليل یثبت أن أصحاب الهواتف النقالة من نوع ایفون واللاتي يعملن بنظام التشغیل أندرويد تم استهدفها أيضا.
ونظرا إلی سيطرة قوات الحرس الإيراني ووزارة الاطلاعات الإيرانية علی الأجهزة الأمنية اللبنانية، يبدو أن هذا المشروع عمل لصالح غایات الهجمات الإلکترونية الإيرانية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة