الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتعضو هيئة رئاسة مجلس خبراء النظام في صلاة الجمعة بطهران:إبداء الخوف من...

عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء النظام في صلاة الجمعة بطهران:إبداء الخوف من مجاهدي خلق واستمرار الانتفاضة لإسقاط النظام وغضب المواطنين علی الملالي الحکوميين

0Shares


أبدی الملا أحمد خاتمي نائب رئيس مجلس خبراء النظام ومدير صلاة الجمعة بطهران، خوفه من استمرار الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني وتصاعد وتيرتها، قائلا: «لا تظنوا أن السعي لإسقاط النظام قد انتهی، لن يتخلی الأعداء ولو للحظة عن فکر إسقاط النظام وعلينا أن نکون حذرين». مضيفا: «العدو يحاول استخدام آلة جديدة للتبليغ. قناة تلغرام وانستغرام وتطبيقات أخری موجودة في هذه الساحة».
وأعرب عن قلقه من إقبال الشباب والمنتفضين المتزايد لمنظمة مجاهدي خلق وأکد «انکم قد أزلتم فتنة مجاهدي خلق في العام 1996 و2009 وديسمبر 2017 جميعها. أيها الناس عليکم أن تزيلوا حالات الفتن الأخری وأنتم قادرون علی ذلک. انکم أزلتم فتنة المنافقين. کيف؟ جئتم وأخبرتم أن هناک وکرا بالقرب من منزلکم وقلتم تعالوا وخذوهم. ثم ذهب المعنيون وأخذوهم ودمروهم… حيثما وجدتم مؤامرة وعنصر متآمر، فعليکم إخبار المسؤولين المعنيين بذلک علی وجه السرعة کفرض واجب عليکم».
واعترف أحمد خاتمي بمشاعر الغضب والاشمئزاز لدی المواطنين حيال الملالي الحکوميين وقال: «النغمة الجديدة هي إضعاف رجال الدين… رأيتم أن المشاغبين قد هاجموا بعض الحوزات العلمية واقتحموا بعض الحوزات أسوأ من مداهمة الشاه لمدرسة ”فيضية“. الحوزة العلمية في تاکستان حالها کهذه. وهذا يدل علی عمق الحقد الذي يکنه الأعداء لرجال الدين». وکان خاتمي قد أدلی يوم 5 يناير بشأن الهجوم علی المقرات الحکومية: «شنوا هجوما علی… مکاتب بعض أئمة الجمعة، ومنظمة الإعلام ومجلس حل الخلاف».
ولغرض التستر علی أعمال النهب النجومية للملالي الحکوميين، قال هذا الملا المجرم بشکل مثير للضحک: «نحن لا نستلم حتی ريالا واحدا من رواتبنا من موازنة الدولة» و«رواتب طلاب الحوزة العلمية تتراوح بين 500 و600 ألف تومان… وهذه تحت خط الفقر»! وتأتي تصريحات هذا الملا الفاسد في وقت تصرف فيه مئات الملايين من الدولارات من موازنة البلاد رسميا لتربية الملالي الحکوميين تحت عنوان «الحوزات العلمية» أو تربية الإرهابيين غير الإيرانيين تحت عنوان الطلاب الأجانب. والأهم من کل ذلک أن جزءا کبيرا من العوائد وثروات البلد تصرف للملالي السارقين و«أبناء الذوات» الفاسدين.
وليس من الصدفة أن يأتي هذا الحجم من الکراهية والغضب لدی الشعب الإيراني حيال قوات الحرس والملالي الحکوميين.
وعلی السياق نفسه کان الملا المجرم غياث الدين طه محمدي قد قال قبل اسبوعين في صلاة الجمعة بمدينة همدان: خلال الانتفاضة «تعرض حوالي 60 مکتبا لأئمة الجمعة للهجوم». علما أن رأس الخيط لکثير من الجرائم والسرقات والفساد الأخلاقي والمالي في معظم المدن الإيرانية بيد أئمة الجمعة ومکاتبهم باعتبارهم ممثلين لشخص خامنئي ومعيّنين من قبله. 
من جهته قال الملا دري نجف آبادي إمام جمعة مدينة أراک وعضو آخر لهيئة رئاسة مجلس خبراء النظام ووزير سابق للمخابرات لدی الملالي يوم 17 يناير: خلال الانتفاضة في أراک «تعرض منزلنا لهجوم وإني کنت متواجدا في المنزل. طبعا کانت أعمار المشارکين في الأحداث الاخيرة صغيرة. ان عمر الأفراد الذين هاجموا منزلنا ولو کانوا ملثمين دون الثلاثين وحتی أقل من 18 عاما. طبعا أنا أتحدث عن محافظة مرکزي بوحدها».

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
27 يناير (کانون الثاني) 2018

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة