أکد عدد من سکان صنعاء، أن الميليشيات الحوثية الإيرانية تلفظ أنفاسها الأخيرة في مختلف المحافظات التي لا زالت تحت سيطرتهم، بعد الانتصارات التي حققها الجيش اليمني مدعوما من قوات التحالف، وأجبرت الميليشيات علی الانکماش في بعض المواقع، ولجوء بعض قياداتها إلی الاستسلام للقوات الشرعية، والبعض الآخر إلی الاختفاء، لقناعاتهم أن الانقلابيين يخوضون حربا لا فائدة مرجوة منها، سوی المزيد من القتل وتدمير البنية التحتية. وقالوا إن ما يشير إلی أن الميليشيات الحوثية الإيرانية إلی زوال، هو حالة الرفض الشعبي للوجود الإيراني الإرهابي في اليمن، الذي مزّق النسيج الاجتماعي اليمني، وقتل الأبرياء، ودمّر الممتلکات، ويقود اليمن إلی المجهول. وأوضحوا أن مشايخ اليمن، وخصوصا المؤثرين والقريبين من العاصمة صنعاء، أعلنوا حالة الاستنفار، تعبيرا عن وقوفهم في وجه هذه الميليشيات، ونجحوا في ترتيب صفوفهم، وإقناع الشرفاء بضرورة تطهير العاصمة صنعاء من الوجود الإيراني، الذي ما زال يدعم المتمردين بالصواريخ الباليستية، والأسلحة النوعية، ويقيم المعسکرات لتدريب عناصر الميليشيات الحوثية، لإطالة أمد القتال في الداخل اليمني، وزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة وتحديدا السعودية، التي توجه إليها من حين لآخر، صواريخ إيرانية من الداخل اليمني. وقال السکان في صنعاء، إن قيادات الميليشيات الحوثية يعيشون حالة من الرعب، بعد أن شعروا أنهم بين مطرقة طيران وقوات التحالف، وسندان الشرفاء من المشايخ والوجاهات وعقّال الحارات، الذين أعلنوا عدم قبولهم بالسيطرة الإيرانية ممثلة بالميليشيات. وأکدوا أنهم ومهما کانت الممارسات القمعية ضدهم، والتنکيل بهم، ومصادرة ممتلکاتهم، وسجن أبنائهم، لن يقبلوا بالوجود الأجنبي الإيراني علی أراضيهم.
الملالي يحولون صنعاء إلی مقابر جماعية وثکنات عسکرية
مقالات ذات صلة