أنهت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها العادي للدورة 37 مساء أمس الأحد، وأدانت بشدة المجازر الوحشية التي يرتکبها نظام الأسد وحلفاؤه بحق المدنيين السوريين.
وأکد أعضاء الهيئة العامة علی ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإيقاف الهجمات الوحشية التي تطال المدنيين في کل من إدلب وحماة والغوطة الشرقية بريف دمشق بشکل خاص، وتم الاتفاق علی التواصل مع الدول المعنية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، باعتباره نقطة الانطلاق للوصول إلی أي حل سياسي.
وشدد الأعضاء علی مواصلة العمل في مفاوضات جنيف باعتبارها المسار الطبيعي الذي تقوده الأمم المتحدة، علی أن تتواصل الجهود مع المنظمة الدولية والأطراف الأخری خاصة الولايات المتحدة الأميرکية للقيام بدورها المأمول في الضغط علی النظام لفرض الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري والبدء الجدي بتشکيل هيئة الحکم الانتقالي والمرحلة الانتقالية وما يتفرع عنها من مؤسسات.
وبعد مناقشات مستفيضة أکدت الهيئة العامة علی دعمها للحکومة السورية المؤقتة باعتبارها جزءاً من الائتلاف الوطني، وذراعه التنفيذي المباشر علی الأراضي السورية، وعلی السعي مع الأصدقاء والجهات الممولة لتأمين وسائل الدعم.
