الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالأمم المتحدة: النظام السوري قتل 85 مدنياً في الغوطة الشرقية خلال أيام

الأمم المتحدة: النظام السوري قتل 85 مدنياً في الغوطة الشرقية خلال أيام

0Shares

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، إن تصاعد الضربات الجوية والهجمات البرية التي تنفذها قوات نظام الأسد علی الغوطة الشرقية المحاصرة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 85 مدنيا خلال 12 يوماً (منذ 31 ديسمبر 2017)، في حين کان الدفاع المدني في ريف دمشق قد أکد أن عدد القتلی وصل إلی 94 في مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وأضاف مفوض الأمم المتحدة، أن “الظروف في الغوطة الشرقية، آخر معقل کبير تسيطر عليه المعارضة قرب دمشق حيث يخضع 390 ألفا من المدنيين علی الأقل للحصار منذ أربعة أعوام، تصل إلی حد الکارثة الإنسانية”.

وقال في بيان (الأربعاء) “في الغوطة الشرقية، حيث سبب الحصار الشديد کارثة إنسانية، تتعرض المناطق السکنية ليلا ونهارا لضربات من البر والجو مما يدفع المدنيين للاختباء في الأقبية”. وأردف قائلاً  “الأطراف المتحاربة ملزمة قانونا بالتفريق بين المدنيين والأهداف العسکرية الشرعية لکن التقارير الواردة من الغوطة الشرقية تشير إلی أن منفذي الهجمات يستهينون بتلک المبادئ مما يثير مخاوف من احتمال ارتکاب جرائم حرب“. وقال إن “من بين القتلی المدنيين 21 امرأة و30 طفلا”.

 وأضاف الأمير زيد أن عدم القدرة علی إجلاء الحالات الطبية الطارئة من الغوطة الشرقية يمثل انتهاکا للقانون الدولي الإنساني.

وصعدت قوات النظام والميليشيات الأجنبية بدعم من الطائرات الروسي، عملياتها العسکرية ضد الغوطة الشرقية خلال الشهور القليلة الماضية، مما أوقع مئات الضحايا في ظل حصار مطبق تفرضه قوات النظام علی الغوطة أدی لوفاة عدة أطفال نتيجة الجوع ونقص الدواء.

وفي وقت سابق، أکد الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن 94 مدنياً قضوا خلال الأيام التسعة الماضية في حملة الإبادة التي تشنها آلة الحرب الروسية ونظام الأسد علی الغوطة الشرقية المحاصرة.

وقال (سراج محمود) المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في ريف دمشق لأورينت نت، إن الشهداء الـ 94 بينهم 20 طفلاً و19 امرأة و55 رجلاً، مشيراً إلی أن أکثر من 460 مدنيا أصيبوا بالحملة علی الغوطة، هم 245 رجلاً و104 نساء و113 طفلاً.

وأنقذت فرق الدفاع المدني، بحسب المتحدث باسمه 25 مدنياً من موت محقق في الحملة الجوية بينهم 10 أطفال و7 نساء، بالرغم من شُح في الإمکانيات، لا سيما فقدان مادة المحروقات، وهي الرکيزة الاساسية في عمل الآليات (سيارات الإسعاف).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة