السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيتجنيد الأطفال.. جريمة حوثية بمعارک اليمن

تجنيد الأطفال.. جريمة حوثية بمعارک اليمن

0Shares

دفع انحسار رقعة سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية وخسارتها للمزيد من المقاتلين، تلک الميليشيات المتمردة إلی تجنيد الأطفال والزج بهم إلی جبهات القتال.
ويأتي ذلک، بعد أن باتت القبائل الواقعة في مناطق سيطرة الحوثيين تظهر عزوفا واضحا عن تلبية الدعوات للدفع بأبنائها إلی جبهات القتال.
وباتت أساليب الترغيب والترهيب لا تجدي نفعا فيما يبدو، في حين لم تعد مزاعم “قتال إسرائيل” في تعز أو لحج أو البيضاء تنطلي حتی علی الأطفال هناک.
ودفع ذلک الواقع بقادة الانقلاب إلی اللجوء للمدارس والجامعات للانتقاء من بين طلابها من تزج بهم في محرقة أطماع عبدالملک الحوثي والصماد ومن ورائهم ملالي طهران، وهو ما ترفضه القبائل اليمنية في صنعاء والمحافظات المحيطة بها.    
وهذا الرفض وجدت فيه المليشيات المدعومة من إيران سببا کافيا لشن هجمات عسکرية بشکل متکرر علی تلک القبائل کما حدث مؤخرا في هجومهم علی قبائل همدان في محيط صنعاء والحدا في ذمار.
وفي استغلال واضح لحالة الفقر والعوز التي تسبب بها الانقلاب، أعلنت ميليشيات الحوثي عن مقابل مادي شهري لمن ينضمون إليها وإحلالهم محل منتسبي الجيش اليمني، الذين يمتنع الحوثيون أصلا عن دفع رواتبهم لأشهر طويلة مضت.  
من جانبها، حذرت الحکومة الشرعية، وعلی لسان وزير الإعلام معمر الأرياني، ميليشيات الحوثي الانقلابية، من فرض التجنيد الإجباري واختطاف الاطفال من المدارس ودار الأيتام للزج بهم في جبهات القتال.
 واعتبرت الحکومة الشرعية تلک الممارسات “انتهاکا خطيرا لحقوق الإنسان وجريمة إبادة بحق اليمنيين”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة